أدان اعضاء مجلس الامن الدولي ال15 "بحزم" ذبح 21 مصرياً قبطياً في ليبيا الذي تبناه تنظيم "داعش"، ووصفوه بانه عمل "جبان ومشين". وفي اعلان صدر بالاجماع، أعلن المجلس انه "يندد بحزم بهذا العمل الجبان والمشين الذي يظهر مجدداً وحشية الدولة الإسلامية". واضاف ان المجلس "يؤكد مجددا ضرورة افشال الدولة الاسلامية والقضاء على عدم التسامح والعنف والكراهية"، مشيراً الى ان "اعمالاً همجية كهذه ترتكبها الدولة الاسلامية لن تخيف الدول الاعضاء، وانما تزيد من تصميمها على محاربة المتطرفين". واعاد الاعلان التذكير بالقرارات التي اتخذها مجلس الامن الذي طالبه الرئيسان الفرنسي فرنسوا هولاند والمصري عبد الفتاح السيسي ب"اجراءات جديدة" ضد التنظيم المتطرف. من جهته، ندد امين عام الاممالمتحدة بان كي مون بجريمة قتل 21 مصرياً في ليبيا، ووصفه ب"العمل الهمجي"، مؤكداً ان "الحوار يشكل افضل فرصة لمساعدة ليبيا على تجاوز محنتها الحالية". وكان "داعش" بث فيديو يُظهر رجال يرتدون ثياباً برتقالية اللون اُرغموا على الركوع على احد الشواطئ وقيدت اياديهم وراء ظهورهم قبل ان يقوم مقاتلي التنظيم المقنعون برميهم ارضا وذبحهم بالسكين. وأعلن الجيش المصري ان طائرات حربية قصفت اليوم مواقع للتنظيم في ليبيا في اجراء وصفته مصر بانه حقها في "الدفاع المشروع عن النفس". (أ ف ب)