توقعت محكمة الجنايات الدولية، أن يتم الإفراج عن أربعة من موظفيها العاملين في ليبيا، بعد أن تم احتجازهم لمدة أسابيع في مدينة الزنتان، على خلفية أمور تتعلق بالأمن القومي الليبي. وقالت المتحدة بإسم محكمة الجنايات الدولية، سونيا روبلا: "سيزور رئيس المحكمة الدولية، سانغ هاين سونغ الأراضي الليبية تزامنا مع التوقعات بإطلاق سراح الموظفين المحتجزين." واحتجزت السلطات الليبية، محامية محكمة الجنايات الدولية والمكلفة بالدفاع عن سيف الإسلام القذافي، ميليندا تايلور، بالإضافة الى ثلاثة من معاونيها، بتهمة محاولة تسريب أوراق ومستندات تعتبر خطرا على الأمن القومي للبلاد، وذلك خلال زيارتها لموقع احتجاز سيف الإسلام، بمدينة الزنتان، مطلع الشهر الماضي. وقال أحد محامي المحكمة الدولية، أحمد جيهاني في تصريح سابق ل CNN "بعد دخول المحامية إلى نقطة التفتيش الثانية، وقيام عدد من الحارسات بإجراء تفتيش دقيق، تم العثور على وثائق ومستندات مكتوبة من قبل رجال النظام السابق، ومن بينها رسالة من محمد إسماعيل، اليد اليمنى لسيف الإسلام القذافي." وأشار جيهاني "تم العثور أيضا على ثلاث ورقات بيضاء خالية من أي كتابات ماعدا توقيع لسيف الإسلام." (وكالات)