التّحامل والكتابة بلا قراءة رياضة وطنيّة أنشر تقارير بالأرقام والمعطيات الكمية والكيفيّة، وأحرّر نصوصا توضّح الرّؤية الاستراتيجية للمكتبة الوطنيّة، وتستعرض مشار...يعها ومخطّطاتها : لا أحد يقرأ ولا يردّ الفعل، ولا يقارن... بعد ذلك ينتصب أحدهم، ليقرّر أنّ إدارة المكتبة فاشلة، بكلّ بساطة لأنّ الانخراط السّنويّ كان 5 دنانير منذ 20 عاما، وأصبح 30 دينارا في السّنة الفارطة. هذا هو التّونسيّ العاديّ، الذي يمكن أن يدفع 30 دينارا في جلسة شيشة، ولا يدفعها لاقتناء كتاب أو الاشتراك في مكتبة، والذي يتّخذ الفايسبوك منبرا لبنات أفكاره. لكنّه يكتب ولا يقرأ. يتحامل ولا يريد أن يفهم. أدعوكم إلى محاسبتي بناء على تقريري نشاط سنة 2016 وسنة 2017 وهما منشوران على موقع المكتبة.