يبدو الأمر مستغربا وما نعنيه هنا أن يسجل نقص وحتى فقدان للحليب رغم أن المخزون منه يفوق وفق وزارة التجارة 27 مليون لتر وأن الانتاج اليومي يصل الى 1,7 مليون لتر. هذا الوضع يجعلنا نتساءل: لماذا الحليب مفقود اذا؟ السبب نفسي بالأساس عند المواطن وبراغماتي لدى التجار حيث أن ما روج عن الرفع في سعره جعل الموزعين يعمدون الى تخزينه لكن حتى بعد أن فصل في الأمر وأعلنت الحكومة كون الزيادة لن تشمل سعر البيع للعموم لم يتحسن الوضع جراء تواصل اللهفة على شرائه خاصة من المساحات التجارية الكبرى فكل مفقود مطلوب ومن يحتاج للتر صار يشتري عشرة بالتالي فان التوازن بين العرض والطلب اختل .