اجتمع المجلس الوطني لحزب التكتل الديمقراطي من اجل العمل والحريات في دورته العادية الرابعة أمس بالعاصمة، وتركز جدول اعماله على اهم المسائل المطروحة على الساحة السياسية الوطنية وخطة الحزب للمرحلة القادمة. وعبر عن انشغاله العميق بخصوص الأزمة السياسية الخانقة وتفكك منظومة الحكم و تعطل السير العادي لدواليب الدولة منذ انطلاق نقاشات قرطاج 2 منذ حوالي 6 أشهر والتي من شانها فتح الباب امام المتربصين بالبلاد وبمسارها الديمقراطي و خاصة الاٍرهاب . وأعرب عن قلقه من الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتردي السائد بالبلاد و لما آلت إليه الوضعية المالية و المنحى الخطير لنسبة التضخم وتراجع احتياطي العملة في ضل شلل تام للحكومة مستنكرا غياب الإرادة السياسية في احترام الدستور و استكمال بناء موسسات الجمهورية الثانية وأكد على حاجة البلاد الى مبادرة وطنية لحلحلة الأزمة ووضع حد للتدهور السياسي والاخلاقي والاقتصادي وإعادة ترتيب الاولويات في ضل احترام الدستور وإعداد الظروف الملائمة لنجاح الانتخابات التشريعية والرئاسية القادمة.