مهرجان الصداقة بالماتلين الذي تأسس منذ سنة 1986 يعلن اليوم الأحد 22 جويلية 2018 عن طبق جديد أعدّته الهيئة المديرة لهذا المهرجان لأبناء الماتلين و ذلك من خلال النّدوة الصحفية للدّورة عدد 31 للمهرجان حيث أتى في كلمة مديره السيد محمد الحبيب بن عبدالله و أنّ هذه الدورة الجديدة ستمتد من 01 أوت إلى 15 من نفس الشهر و ستتضمّن العديد من العروض الموسيقية و المسرحية و الفكرية و الفروسية و أيضا للأطفال نصيب في هذه الدورة و بذلك ستكون ضربة البداية مع تدشين معرض اقتصادي و تجاري (01 أوت )، تليه سهرة مع الفن المغربي الأصيل و الكلمة الملتزمة و مجموعة نار المشاهب المغربية ثم سهرة مع الضحك مع الممثل محمد العوني و " الدنيا مع الواقف " ( 03 أوت ) ثم ندوة حول الإعلام و مهرجان الماتلين مع مراوحة شعرية ( 04 أوت ) فأمسية تنشيطية للأطفال مع السحار عبد الستار بوصميدة ( 05 أوت ) و أمسية مع الفروسية و مصارعة الأكباش ( 06 أوت ) ثمّ عودة للمسرح و عرض مسرحية " ملاّ عيلة " لفيصل الحذيري و بسام الحمراني ( 07 أوت ) لتليها ندوة حول المهرجانات ( 08 أوت ) فسهرة "الكيك بوكسينغ" و مجموعة تراث بنزرت ( 09 أوت ) فتنظيم سباق مارطون القدس ( 11 أوت ) و ندوة ثانية حول تنمية الماتلين ( 12 أوت ) لتحلّ سهرة الغناء و الطرب مع منال عمارة يوم ( 13 أوت ) فندوة تاريخية ثالثة حول مدينة القدس ( 14 أوت ) ليكون الاختتام مع سهرة فلسطينية ( 15 أوت ). و لكن هذا الطبق و هذا التواصل لديمومة هذا المهرجان - حسب ما أتى في كلمة مدير المهرجان - له ثمن باهض دفعته و مازالت تدفعه الهيئة المديرة للمهرجان حيث تمّ من قبل بلدية المكان افتكاك مقرّ جمعية المهرجان و غلقه بالشمع الأحمر ووصل الأمر إلى درجة الحكم على مدير المهرجان – غيابيا – بالسجن بدعوى خلع مقر جمعية المهرجان فضلا مصادرة معداتها ووثائقها متسائلا لماذا مهرجان الصداقة بالماتلين يتلقى الضربات من داخل أبناء الماتلين و تحديدا من السلط المحليّة؟ و ماذا تريد البلدية من هذا المهرجان و أين السلط الجهوية من كلّ ما يحدث؟ مختتما تدخله بالقول رغم كلّ ذلك سنواصل العمل الثقافي و سيتواصل مهرجان الماتلين رغم العراقيل و رغم أنف أبي جهل...؟ كلمتنا تقول الإعلام سيبقى محايدا و على نفس المسافة من كلّ الأطراف و لكن لن نصمت عن ممارسات خلناها ولّت و انتهت و لن نسكت عن كلّ من يضع العصا لمنع دوران عجلة الثقافة لإيماننا الراسخ بأنّ الثقافة هي القاطرة التّي تدفع بقية مجالات التنمية و الرّقي و التّطور مقترحين في الآن نفسه تنظيم لقاء يجمع بين بلدية المكان و الهيئة المديرة لمهرجان الصداقة بالماتلين من أجل إذابة الجليد بين الطرفين لأنّ الخاسر الأوّل و الأخير هم أبناء الماتلين و جهة الماتلين، فهل يتمّ تغليب العقل عن الحروبات الدنكشوطية العقيمة ..نتمنى ذلك؟