أكد رئيس الجمهورية في كلمته اليوم أن مسالة المساواة بين الرجل والمرأة فصلت في تونس ليعلن في نفس الوقت عن العزم على تقديم مشروع قانون الى مجلس نواب الشعب يقضي باعتماد المساواة في الميراث بين الجنسين لكن مع وضع خيار وهو حرية الأفراد أي المورثون في اعتماد القانون أو القرآن والشرع في ذلك . هذا الاقتراح وان كان سيهدئ الخلافات حول المقترح ذاته أي المساواة في الميراث بين الرجل والمرأة الا أنه يعتبر حلا وسطا وهذا مفهوم كون هناك خشية من أن يخرج الخلاف حول هذا الموضوع عن السيطرة. لكن من جهة أخرى فان التهدئة المجتمعية ستحدث مستقبلا خلافات عائلية لأنه ليس بالضرورة أن يتبنى كل افراد العائلة نفس القناعات وهو ما يجعل الحلول الوسط قد تكون غير فعالة.