الطريقة الأحدث المعتمدة لإنجاب الذكور لدى الأطباء في أميركا وأوروبا، والتي باتت تطبّق في الشرق الاوسط، تجمع بين طفل الأنبوب وتشخيص الجنين قبل زرعه في رحم المرأة وجدت هذه الطريقة أساسأً، يقول الدكتور عازار، لتحديد الامراض الوراثية لدى المرأة وتجنّب إنجاب طفل مصاب بها مثل التلاسيميا، ومتلازمة داوني وغيرها.. وتقنية طفل الانبوب هي الكلاسيكية التي باتت خطواتها معروفة، وعند الإستحصال على مجموعة من البويضات يتم تلقيحها بالحيوانات المنوية الذكرية بعد غسلها في المختبر. وبعد أربعة أيام من التلقيح، تصبح الأجنّة جاهزة لوضعها في رحم المرأة. هنا تبدأ عملية ال PGD، حيث تؤخذ خزعة من الجنين وهي عبارة عن خلية واحدة، وتثبّت على زجاجة صغيرة لفحصها وتحديد جنسها، ثم تعاد الأجنّة الذكور الى رحم المرأة. ترتبط نسبة نجاح هذه الطريقة بنجاح طفل الانبوب التي تتراوح بين 50-70 %، لكن نسبة إنجاب طفل ذكر تصل الى 98 %عند حصول الحمل. ويتابع الدكتور عازار مشيراً الى أنه كلما كانت المرأة صغيرة في السن اي دون ال 39 عاما كلما كانت نسبة نجاح طفل الانبوب أعلى، لأن إنتاج البويضات يتراجع بعد سن الاربعين.