أعلن رضا بلحاج العائد الى نداء تونس منذ فترة وجيزة بعد جفوة ومعركة حادة مع حافظ قائد السبسي كون النداء ومشروع تونس الذي يتزعمه محسن مرزوق سيعلنان قريبا عن توحدهما في كتلة واحدة .الى هنا فالأمر يبدو عاديا كون الطرفين أعلنا منذ أسابيع كونهما يعملان على التوحد لكن ضمن ائتلاف وتكوين كتلة برلمانية تكون الأكبر في مجلس نواب الشعب وان لقاءات تشاورية جرت لتحقيق هذا الهدف. لكن لماذا نقول كون الأمر يبدو عاديا بمعنى أن هناك شيئا ما يجعل من الأمر غير عادي؟ ما نرمي اليه ونقصده هنا هو التدوينة الأخيرة لمحسن مرزوق في حسابه الشخصي على الفيسبوك والتي أثنى فيها على تكوين كتلة الائتلاف الوطني والتي تضم حاليا فيها أكثر من 30 نائبا منهم ثمانية نواب أعلنوا استقالتهم من كتلة النداء .مرزوق قال عن هذه الكتلة كونها خطوة تجميع ايجابية مع العلم أنه يقول هذا وهو في مفاوضات مع النداء شق حافظ قائد السبسي لتكوين كتلة معا ما يعني وكأننا به يضرب أو يعزف على الوترين معا أي وتر حافظ قائد السبسي ووتر يوسف الشاهد. هذا الأمر أثار حفيظة العديدين بما في ذلك في مواقع التواصل الاجتماعي حيث قيل كون مرزوق يريد الانحياز للحصان الفائز وبما أن الانتصار لم يفصل بعد فهو يمد عينا هنا وعينا من الجهة المعاكسة.