تحت وسادتي وعد بلفور وضعوه لي اجدادي لدرإ النحس والمحافظة على تواصل النسل ولما عرفت الوجود في 1948 طويت اسمي مع اسم قدسي وكبرت مع وطني وكبر معي وكنت كلما ضيعت منه شبرا اعود للبحث عنه في مجالس الامم حاملا غصن الزيتون في يمناي واوراق التوت في يسراي ...ولما كبرت بين وهاد وجبال وسهول بيت مقدسي كبر حبي له حتى تمكن مني ومن كياني ومن حواسي ومن مشاعري واصبحت نبضا من نبض وجوده وكبرنا معا حتى صرت اقرب من حسه الى حسي واصبح جواز سفري في وطني العربي الكبير هو انتمائي الاصيل لارض القداسة والاسلام والعروبة وكنت انتشي بالانتماء اليه وتكبر نشوتي في المحافل العالمية وكان يكبرني ويزيد في حماستي رفع علامة النصر المنشودة متزامنا مع غصن الزيتون الاخضر الدائم ... واختم بابيات من شعري القديم : القدس نُسمعها صليل السيوف وصهيل الخيول وعلى بوابة عكا تقف جيوش الخسوف تنتظر صليل الخيول وصهيل السيوف القدس قدسنا والعرب عربنا والعار عارنا والصمت موتنا والصحوة نداؤنا السيوف تُغرس في عقولنا وتصهل الخيول في مشارب عروقنا ؟ من اجل الثأر لوجودنا واعادة رسم حدودنا واعادة الدم العربي الى خدودنا