يوم السبت الفائت في 22 سبتمبر الماضي بدأت مصر بجني ثمار مشروع تعليمي ثوروي متكامل خصصت له مليارات الجنيهات جهزت فيه 11 الف مدرسة مصرية بأحدث التجهيزات الحديثة مع استجلاب 807 الف تابليت سامسونج ... مع مناهج حديثة على أفضل المعايير الدولية مستفيدين من التجربة اليابانية و السنغافورية ...… سيدخل فيه 2.5 مليون طالب في الحضانات و الصف الأول الابتدائي ليتخرج في عام 2030 جيل مصري جديد في محاولة جادة لنقل اسلوب التعليم من التلقين و الحفظ الى الفهم و التدريس التفاعلي التشاركي مع اعادة النظر في معايير تقييم الدخول الجامعي تعاونت فيه كل وزارات الدولة من التربية .. للمالية... للاتصالات التي مددت الشبكات و الألياف الضوئية في جميع مدارس مصر للقوات المسلحة التي شاركت في ربط جميع المدارس بشبكة واحدة ... مع تدريب كادر من 128 الف مدرس افضل تدريب مع دليل معلم ضخم متدرب على المناهج الجديدة .... مع اعادة فرش المدارس بمقاعد على شكل مجموعات دائرية تعزز اسلوب التفاعل و التشاركية و تطبيقها في كافة المدارس للارتفاع بمستوى التعليم الحكومي لتوفير تعليم بجودة عالية متماشي مع المعايير العالمية ... هذه هي الثورة الوحيدة التي وجب السعي لها