اعتبر حزب حراك تونس الإرادة، أن التحوير الوزاري، مناورة سياسية لبسط هيمنة رئيس الحكومة على عائلته السياسية والاستعداد للاستحقاقات الإنتخابية. واعتبر الحزب في بيان له، أن التحوير أفرز تركيبة غير منسجمة وموسعة لا تتماشى مع شعارات تقليص الإنفاق الحكومي، وتستند إلى توافقات جديدة "مغشوشة" بين أطراف سياسية كانت بالأمس على طرفي نقيض وفي صراع محتدم. وشجب "انتهاك" البروتوكولات والأعراف في التعامل مع رئاسة الجمهورية بما يمس من مكانتها الرمزية والسامية ومن هيبة الدولة واستمراريتها وانسجام عمل أعلى سلطاتها الدستورية، متمسكا بضرورة احترام مقتضيات الدستور في ترتيبات عملية التحوير وفي إدارة النزاع المستفحل بين رأسي السلطة التنفيذية.