ظل مركز الشرطة بالهوارية منذ مدة بلا سيارة عمل ورغم العمل الكبير الذي يقوم به أعوان هذا المركز الا انهم قوبلوا باللامبالاة و النسيان بعد أن تم ارسال السيارة الوحيدة للورشة لاصلاحها من الاعطاب المتعددة ورغم طول المدة فإن الأعوان التجأوا إلى سيارة البلدية لاستعمالها في القيام بعملهم الروتيني اذا تكرم عليهم رئيس البلدية و سخرها لهم وهذا غير مقبول وغير مبرر لغياب سيارة العمل في مدينة الهوارية التي يقطنها حوالي 12ألف ساكن والذي يحدها البحر من ثلاثة جهات وهي مكان خصب للحرقة إلى ايطاليا وهي معطيات تناقض تصريح وزير الداخلية في مجلس النواب انهم بصدد تركيز كاميرات في المقرات الأمنية في حين يشتكي مركز الأمن الوطني بالهوارية من امتلاك مجرد سيارة عمل لأداء واجبهم في احسن الظروف .