يبدو أن الأزمة بين الجامعة العامة للتعليم الثانوي ووزارة التربية تزداد تصعيدا مع انعدام أي مبادرة من كلا الطرفين لإيجاد حل ينقذ من ناحية السنة الدراسية ومن ناحية أخرى يجنب البلاد حالة احتقان لا يمكن توقع مداها ولا تأثيرها. الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي كتب على حسابه الفيسبوكي أن وزير التربية اختار سياسية الأرض المحروقة واضاف جهزوا السترات البيضاء ولا ندري هل يقصد بها ميدعات التدريس أم أنه يحيل الى السترات الصفراء في فرنسا التي أرغمت الحكومة على التنازل ؟ المؤشر الثاني لاستشعار الخطر وأن الأزمة تتفاقم هو أن شهري ديسمبر وجانفي يمثلان دائما في تونس مرحلة التصعيد الشعبي والاحتجاجي والبداية تكون عادة بالإعلان عن مضمون مشروع ميزانية الدولة حيث يؤدي ذلك الى غضب قطاعات عديدة ورفع الضرائب على المواطن ما يؤدي لردات فعل غاضبة فالاحتقان فالتصعيد . عبد المؤمن