"هل سمعتم بآخر عملية تزوير لجزء من عصابات الافك التي تنخر في جسم مجتمعنا يريدون بها هذه المرة تدمير عماد الدائمي وعائلته ؟ اقرؤوا التكذيب الذي صفعهم بانتظار حسم قضاء نريده من هنا فصاعدا رادعا لقوم يخافون ولا يستحون من أبطال الفضيحة هذه المرة؟ بهلول ؟ أليس هو ذلك "الصحافي' الذي ادعى عليّ لما كنت في الرئاسة أنه علم من مصادره الخاصة التي لا يسمح له "شرفه" المهني بالكشف عنها أنني تخاصمت مع ملك المغرب في زيارته الرسمية وأنه خرج غاضبا ورجع للمغرب. ورد جلالة الملك بالبقاء عشرة أيام إضافية في بلادنا وهو أمر لم يفعله من قبل في اي بلد. كانت الفرية جزءا من نسيج مستسرسل من الاكاديب والاشاعات التي تتبارى في الحقارة تخصص فيها موقعه ضدي وضد كل أشراف البلاد . يومها الحّ علي الجميع أن أقاضي هذا الكذاب بل وتحت تهمة المس بالأمن القومي وكان بالامكان أن يقضي سنوات في السجن ..قلت ' النسر لا يصطاد الذباب"وعدت إلى هموم الوطن . يا إلهي أي بشر هؤلاء البشر؟ أما عن الآخر "اليوسفي" "العروبي' الخ فحدث ولا تسل . نعم يا إلهي أي بشر هؤلاء البشر؟ ربما العذر الوحيد لوجودهم ووظيفتهم في هذه الحياة وفي المجتمع قول الشاعر الفيلسوف الصيني لاوتسو : من أين لك معرفة الجمال لولا وجود القبح وكيف تقدر قيمة الخير لولا وجود الشرّ؟ مثل هؤلاء الناس لا يصلحون إلا كعلامة فارقة تمكّنك من حمد ربك وشكره ليلا صباحا على نعمة وجود صحافيين لا بهلوليين ومحامين لا كشريدين وتوانسة لا علاقة لهم لا بهذا ولا بذاك . ولا بدّ لليل أن ينجلي"