نظرت صباح اليوم الدائرة الجنائية الخامسة بالمحكمة الابتدائية بتونس في ملف الهجوم الإرهابي على نزل الإمبريال. وقد أحضر كافة المتهمين الموقوفين من سجن إيقافهم وعددهم 16 موقوفا لكن لم يمثل بقاعة المحكمة كل من عادل الغندري ومتهمان آخران وحضر بحالة سراح متهم ومتهمة ورئيس فرقة الأمن السياحي زمن حصول الحادثة. وقدم بعض المحامين تقارير في حق القائمين بالحق الشخصي. ولاحظ البعض الآخر في حق المتضررين أن موكليهم لم يتمكنوا من القدوم إلى تونس لعرضهم على الفحص الطبي. المكلف العام يطلب وحضر المكلف العام بنزاعات الدولة وقدم طلبات الدعوى المدنية في حين لم يحضر الممثل القانوني لنزل الإمبريال تدخل محامي المتهمين بإعطاء المحكمة الكلمة للدفاع للترافع في القضية أكد المحامي فتحي المولدي الذي ينوب رئيس فرقة الأمن السياحي زمن حصول الحادثة أن الركن القصدي غير متوفر وان موكله يوم الواقعة كان قد ألقى القبض على "نشال" وكان يقتاده إلى مركز الأمن في الأثناء وردت عليه مكالمة من مواطن مفادها وجود طلق ناري بالقرب من منطقة "سوفيفا" وبالتالي لم يكن يعلم أن الطلق الناري كان بنزل الإمبريال مضيفا ان موكله علم بعد ذلك أن الطلق الناري بنزل الإمبريال فتوجه صحبة أعوانه إلى مكان الواقعة وان اعوانه هم من قضوا على الإرهابي سيف الدين الرزقي منفذ العملية. وأضاف فتحي المولدي أن موكله قبل عملية نزل الإمبريال بشهرين كان ارسل عديد المراسلات إلى وزارة الداخلية طالبا توفير تجهيزات وأعوان ولكن لم تتم الاستجابة لطلبه. وتابع المولدي أن صاحبة النزل لم تتصل بالأمن السياحي بمدينة سوسة عند حصول الواقعة بل اتصلت بالعاصمة منتهيا إلى طلب الحكم بعدم سماع الدعوى في حقه. من جهته رافع المحامي رفيق الغاق في حق المتهم ولاحظ أن موكله معروف بنظافة اليد معتبرا أن واقعة نزل الإمبريال تسبب فيها باحث البداية الذي سبق وأن بحث في ملف باردو معتبرا أن تلك الأبحاث لم تكن دقيقة واوقف الباحث أشخاصا لا علاقة لهم بالقضية ... وقد رافع محامي في حق موقوف رفض المثول أمام القضاء مؤكدا أن منوبه لم ينقل الإرهابي سيف الدين على متن سيارة لتنفيذ العملية الإرهابية كما أنه لم يخف سلاح الجريمة في منزله بجهة سوسة وأنه لم يتنقل الى نزل الامبريال طالبا الحكم عليه بعدم سماع الدعوى المحكمة قررت مواصلة المرافعات في الجلسة المقبلة لمسايرتها مع ملف الهجوم الإرهابي على متحف باردو