مثلما كان متوقعا لم يتدرب زملاء مروان تاج أمس الأول حيث واصلوا إضرابهم وهم الذين قرروا منذ يوم الثلاثاء الدخول في إضراب مفتوح عن التمارين مالم يحصلوا على مستحقاتهم التي كان رئيس الفرع قد وعدهم منذ الأسبوع الفارط بتمكينهم منها منذ الموعد المتحدث عنه، وبما أنه لم يتم الايفاء بالوعد فإن اللاعبين اختاروا التوقف عن التمارين إلى حين تلبية مطالبهم. وكردّ فعل على هذه الخطوة التي أقدمت عليها مجموعة الأكابر، تتجه نية المسؤولين للاعتماد على فريق الآمال لخوض مباراة نهاية الأسبوع الجاري ضد شبيبة القيروان، في صورة إذا ما استقرّ الرأي على استئناف النشاط في نهاية الأسبوع. الحيدوسي والهدية المسمومة ولهذا الغرض تحدث المدرب الفرنسي باتريك ليفيك مع مدرب فريق الآمال:وحيد الحيدوسي وقال له «حضروا أرواحكم (يقصد فريق الآمال) باش تلعبوا الماتش»! والطريف هو أن الفرنسي طلب من الحيدوسي أن يتولى تسيير الفريق يوم المباراة من على مقعد الاحتياط على أن يبقى هو (أي ليفيك) في المدارج! إلا أن الحيدوسي وحسب ما ذكرته لنا عيوننا الخاصة رفض «بلباقة» هذا العرض طالبا من الفرنسي أن يتولى تسيير المجموعة بنفسه والسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل اعتبر الحيدوسي طلب ليفيك بمثابة الهدية المسمومة؟ ثلاثي من الآمال! في انتظار والاجابة عن السؤال الآنف الذكر وهي مسألة تبقى موكولة لما ستأتي به الأيام القريبة القادمة، نشير إلى أن المدرب باتريك ليفيك كان قد عزز المجموعة في مطلع الأسبوع الجاري بثلاثي من صنف الآمال هم: بلحسن الشعلالي وهو متوسط ميدان سبق أن عزز مجموعة الأكابر في مناسبات سابقة ولم ينل فرصته كاملة لأسباب تبدو غير مفهومة والقوسي وهو مدافع محوري والثالث هو منتصر في خطة متوسط ميدان والذي ينشط عادة على الجهة اليمنى.