كشفت تحقيقات رجال مباحث الجيزة المصرية ، عن تفاصيل جديدة حول واقعة العثور على جثة مسن مصاب بتهشم بالجمجمة ومدفون في احد الضيعات، وتبين أن المجني عليه مقيم بقرية الحارة، متزوج ولديه ولد وابنتين ومشهور عنه ممارسة الشذوذ الجنسي مع الأطفال، والبحث عن الآثار. وأضافت التحقيقات أن أهالي القرية كانوا يعايروا ابنه بسبب ممارسة والده الشذوذ الجنسي، ويوم الجريمة توجه المجني عليه ونجله لقرية منديشة، لمكان يوجد داخله آثار، وحال سيرهم بالطريق تعدي الابن على والده بالضرب، وهشم جمجمته، وفنه حتي لفظ أنفاسه الأخيرة، ثم ألقى جثته بالشارع، بعد تحصله على جميع متعلقاته وسيارته، وفر هاربا. كانت نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة في كشف غموض العثور على جثة مجهولة ومدفونة بمنطقة منديشة، وتبين أنها لمسن وأن ابنه وراء قتله، بسبب معايرته وسط أهالي القرية لممارسة والده الشذوذ الجنسي، وتمكنت قوة أمنية من القبض عليه وأخطر اللواء دكتور مصطفي شحاتة مساعد وزير الداخلية لقطاع امن الجيزة. وورد إخطارا للواء رضا العمدة مدير مباحث الجيزة، من العميد عاصم أبو الخير رئيس قطاع أكتوبر، بتلقى المقدم هيثم سكر رئيس مباحث قسم شرطة الواحات، بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة شخص مسن بمنطقة منديشة، دائرة القسم، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة.