شرعت امس الجمعة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس باستنطاق متهم كان في معسكرات داعش ليبيا اين تدرب على صنع المتفجرات واستعمال الأسلحة ثم كلفه الإرهابي عاطف الذوادي باستهداف حافلة تقل جنود ترسو بالقرب من النصب التذكاري الزعيم بورقيبة فاستجاب المتهم لتلك الأمور وانطلق في الرصد وصنع عبوة ناسفة باستنطاق المتهم أكد أنه ألقي عليه القبض خلال شهر أفريل 2017 بعد أن توفرت معلومات استخباراتية مفادها أن تنظيم داعش بصدد التحضير لشن هجوم على إحدى القواعد العسكرية التونسية بجهة بنزرت أو بالقرب منها وانه انقطع عن الدراسة وعمل باحدى ورشات الحدادة خلال سنة 2009 وأنه خلال سنة 2013 اصبح يتردد على جامع الكبير بمنزل بورقيبة اين تعرف على بعض المنتسبين لانصار الشريعة المحظور وأصبح يحضر المخيمات الدعوية والدروس الدينية التى كان يلقيها الإرهابي المتحصن بالفرار في ليبيا عاطف الذوادي الذي كان يلقي حينها خطبا بالمساجد تحرض على الجهاد وتطبيق الشريعة فترسخت لديه فكرة الجهاد في سبيل الله وأصبح يفكر في السفر إلى ليبيا وتنفيذا لمشروعه سافر خلال شهر جوان 2015 إلى ليبيا بعد أن ربط الصلة بالإرهابي عاطف الذوادي دروس وتدريبات وقد اعترف المتهم أنه خلال سفره إلى ليبيا استقبلته عناصر إرهابية تنتمي لتنظيم داعش الإرهابي وقد أوه بالتراب الليبي وإعداده لارتكاب جرائم إرهابية من خلال تلقينه تكوينا نظريا وتدريبياعسكريا ... صناعة المتفجرات .. وقد اعترف المتهم أن الإرهابي الذي كان يحمل حساب "أبو عائشة "وهو قيادي يقاتل في سوريا ضمن تنظيم داعش الإرهابي ارسل له مقاطع فيديو وملفات رقمية تعلمه صناعة المتفجرات وقد تمكن فعلا من صناعة عبوة ناسفة تخطيط وقد كشفت الأبحاث أن المتهم كلفته قيادات إرهابية تونسية تقاتل ضمن تنظيم داعش الإرهابي برصد الوزير السابق ناجي جلول تمهيدا لاغتياله وشن هجوم على قاعدة عسكرية ببنزرت فجرا وقتل الجنود والاستحواذ على الاسلحة والذخيرة بمساعدة عدة عناصر إرهابية يتم إرسالها لاحقا إلى تونس وبعض الخلايا النائمة إلا أن أعوان الوحدة الوطنية البحث في جرائم الارهاب تفطنت للمشروع الإرهابي الخطير والقت القبض على المتهم الذي اعترف أيضا أنه كان في اتم الاستعداد لتنفيذ اي طلب يطلبه منه الدواعش اقتناعا منه بأن ما يقوم به كان حسب اعتقاده جهادا .... وقد قررت المحكمة حجز القضية اثر الجلسة للتصريح بالحكم..