قضت اليوم الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس 7 سنوات سجنا في حق منقبة و10 سنوات سجنا في حق صديقها من اجل تهم العزم المقترن بعمل تحضيري على ارتكاب جرائم ارهابية والعزم المقترن على صنع متفجرات واحزمة ناسفة والتكفير والاشادة والتمجيد علنا بتنظيم ارهابي كما قضت باصدار احكام بين عام و3 و4 سنوات سجنا في حق 3 متهمين محالين بحالة سراح واصدار حكم ب48 سنة سجنا مع النفاذ العاجل في حق 5 متهمين محالين بحالة فرار وتتعلق القضية بتبني المتهمين للفكر الجهادي التكفيري وتخطيطهم للقيام بعمليات ارهابية تتمثل في تفجير مقرات أمنية بولاية المهدية باحزمة ناسفة وعبوات ناسفة كما كشفت المحادثات بين المتهمين على تطبيقة الميسنجر تكفيرهم للاعلامين مايا القصوري ولطفي العماري وكذلك عزمهم على جلب المواد لصنع تلك الاحزمة الناسفة والعبوات الناسفة والقيام بتجارب بمكان مهجور بجهة الشابة من ولاية المهدية كما كشفت الابحاث ايضا ان أحد المتهمين كان يستزوج من الفتاة المنقبة قبل تنفيذ تلك العمليات الارهايية المزمع القيام بها لكن الوحدات الأمنية تفطنت الى تلك الارساليات واحبطت المخططات الارهابية المزمع تنفيذها... كما كشفت الابحاث ان المتهمين كفروا المؤسستين الأمنية والعسكرية..