مسيرة تضامنية بالعاصمة دعما لمطالب سكان قابس بتفكيك وحدات ملوثة بالمجمع الكيميائي بالجهة    منوبة: انتفاع 426 تلميذا وتلميذة في دوار هيشر والبطان بخدمات قافلة لتقصّي ضعف البصر ومشاكل الأسنان    عاجل/ الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف اطلاق النار ويغلق معبر رفح..    الاتحاد المنستيري ينفصل عن المدرب منتصر الوحيشي    البطولة العربيه للكرة الطائرة الشاطئية (رجال): المنتخب التونسي يكتفي بالميدالية الفضية بخسارته في النهائي امام نظيره العماني    الرابطة المحترفة الثانية: نتائج الدفعة الأولى لمباريات الجولة الخامسة..    عاجل/ تزامنا مع التقلبات الجوية المرتقبة: مرصد سلامة المرور يحذر وينبه مستعملي الطريق..    وزارة الدفاع تنعى أمير اللواء المتقاعد من البحرية محمد الشاذلي الشريف    الرديف: معلمة تعنّف تلميذ الينة أولى بسبب خطأ في الكتابة والطبيبة تُبلغ الأمن!    عاجل: فتح تحقيق في شبهات تلاعب بأسعار رحي الزيتون    صادم: امرأة من بين كل 5 تونسيات مصابة بهشاشة العظام دون أن تدري!    عاجل: إعلامية عربية تتعرض لحادث سير مروع في أمريكا    بطولة انقلترا: تشلسي يفوز على نوتنغهام بثلاثية نظيفة    زغوان: إحداث 5 مناطق بيولوجية في زراعات ضمن مشروع التنمية والنهوض بالمنظومات الفلاحية    ارتفاع مرتقب للاستثمار في الصناعات الكيميائية والغذائية في السداسي الثاني من 2025    مسرحية "جرس" لعاصم بالتوهامي تقرع نواقيس خطر انهيار الإنسانية    عاجل/ بين الإعدام والسّجن: الإستئناف يُصدر أحكامه في حق الارهابيين المتّهمين في هجوم بولعابة    اللانينا تسيطر على المحيط الهادئ...وتوقعات بشتاء بارد وطويل    بعد أن شاهد فيلم رُعب: طفل يقتل صديقه بطريقة صادمة!!    لكلّ شاب تونسي: تحب تكوين مهني عسكري؟...سجّل عن بعد وخوذ فرصتك    عاجل: فرصة العمر...منح ممولة بالكامل في اليابان والصين وتايوان وماليزيا للطلبة التونسيين!    عاجل: قيس سعيد يتكفل بعلاج شابّ أُصيب في احتجاجات قابس    التوأمة الرقمية: إعادة تشكيل الذات والهوية في زمن التحول الرقمي وإحتضار العقل العربي    بعد الاشتباكات.. باكستان وأفغانستان تعقدان محادثات في الدوحة    عاجل: تونس على موعد مع الشيخوخة... 20% من السكان مسنّين بحلول 2029!    عاجل/ فلّاحو هذه الجهة يطالبون بتعويضات..    عاجل/ تعليق الدروس بهذه الجهة تحسّبا لفيضان الأودية    عاجل/ وزير الإقتصاد يُشارك في اجتماعات البنك العالمي وصندوق النقد.. ويجري هذه اللقاءات    مشروع قانون المالية 2026: رضا الشكندالي يحذّر من "شرخ خطير" بين الأهداف والسياسات ويعتبر لجوء الدولة للبنك المركزي "مغامرة مالية"    تظاهرة الأيام الثقافية بالعمران في دورتها السادسة من 30 اكتوبر الحالي الى 2 نوفمبر القادم    تظاهرة تثقيفية تعليمية بعدد من المتاحف والمواقع الأثرية بمختلف جهات الجمهورية من 19 أكتوبر الى 16 نوفمبر 2025    معين الشعباني: نهضة بركان على أتم الاستعداد لتحقيق اللقب    أبطال إفريقيا: تشكيلة الترجي الرياضي في مواجهة رحيمو البوركيني    كأس الكاف: تشكيلة الملعب التونسي في مواجهة نادي أولمبيك أسفي المغربي    امكانية إضطراب على مواعيد سفرات اللود بين صفاقس وقرقنة بسبب سوء الاحوال الجوية    إصدارات: كتاب في تاريخ جهة تطاوين    انتاج الكهرباء يرتفع الى موفى اوت المنقضي بنسبة 4 بالمائة    ترامب يفرض رسوما جمركية جديدة على الشاحنات والحافلات    البرلمان البرتغالي يصوّت على منع النقاب في الأماكن العامة    اليوم: الامطار متواصلة مع انخفاض درجات الحرارة    "أمك من فعلت".. رد صادم من متحدثة البيت الأبيض على سؤال صحفي    عاجل/ الجزائر: حالتا وفاة بهذه البكتيريا الخطيرة    فرنسا: 40.7% من المقيمين من أصول مغاربية يحصلون على الجنسية الفرنسية في 2024    انتخاب التونسي رياض قويدر نائبا أوّل لرئيس الاتحاد العالمي لطبّ الأعصاب    وزير الفلاحة: موسم صابة زيت الزيتون هذه السنة استثنائي    طقس الليلة.. امطار رعدية واحيانا غزيرة بهذه المناطق    نجاح جديد لتونس..انتخاب أستاذ طب الأعصاب التونسي رياض قويدر نائبا أول لرئيس الاتحاد العالمي لطب الاعصاب..    عاجل: الكاتب التونسي عمر الجملي يفوز بجائزة كتارا للرواية العربية 2025    محافظ البنك المركزي من واشنطن: تونس تتعافى إقتصاديا.. #خبر_عاجل    مهرجان السينما المتوسطية بشنني في دورته العشرين: الفن السابع يواجه تحديات البيئة    عاجل: شوف المنتخب التونسي في المرتبة قداش؟    حمودة بن حسين أفضل ممثل في مهرجان بغداد الدولي للمسرح    لطفي بوشناق في رمضان 2026...التوانسة بإنتظاره    وزارة التربية: فتح باب التسجيل لاجتياز مناظرة الدخول إلى المدارس الإعدادية النموذجية دورة 2026 بداية من يوم 29 أكتوبر 2025    اسألوني .. يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    خطبة الجمعة .. إن الحسود لا يسود ولا يبلغ المقصود    5 عادات تجعل العزل الذاتي مفيدًا لصحتك    الزواج بلاش ولي أمر.. باطل أو صحيح؟ فتوى من الأزهر تكشف السّر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القديدي يكتب لكم : أكاذيب تكشفها حقائق..بعتم القدس وذمتكم!
نشر في الصريح يوم 07 - 06 - 2019


هل يمكن بعد اليوم أن يغرر إعلامكم اللئيم بالناس بعد أن أعلنت قممكم المزورة بأن لا مشكلة لكم مع قرصنة بيت المقدس وتهويد مسجدها وقبتها وهي قبلة المسلمين الأولى قبل الكعبة المشرفة؟ هل يمكن أن تضلوا الناس كما أضللتموهم عشرات السنين برفعكم لشعارات الإسلام والأخوة والسلام بعد أن صنعتم بالبهتان عدوا جديدا يعوض العدو التاريخي الذي نهب الأرض وهتك العرض فهرولتم وراءه وخدمتم عدوانه لتنصبوا للمسلمين عدوا منهم هو جار مهما جار وهو لم يخذل المقاومة المشروعة ولم يصمها بالإرهاب كما وصمتموها؟ هل يمكن أن تجروا دولة قطر التي حاصرتموها منذ عامين الى محور الشر وطابور الخديعة بأن تفرضوا عليها الانخراط في بيان قمم لم تطلع عليه ولم تشارك في صياغته و لا تعترف بمحتواه؟ هل يمكن أن يثق المسلمون بعد اليوم فيمن سكت عن اعتبار القدس عاصمة يهودية أبدية لدولة إسرائيل بينما هي مهد الأديان السماوية الثلاث و ملتقى الإيمان للبشرية جمعاء منذ العهدة العمرية الخالدة؟ و هل يمكن السكوت عمن أصابه الخرس حين ضمت مرتفعات الجولان الى الأبد لدولة إسرائيل؟ وهم أول من يدرك أن هذه القرارات الامريكية هي ممارسات غير دستورية اتخذها الرئيس ترامب دون موافقة الكنغرسو بتضاد تام مع ميثاق منظمة الأمم المتحدة و أعراف القانون الدولي و كلف صهره جاريد كوشنير بتسويق صفقة القرن في مؤتمر تعد له البحرين أبواقها وهي مغلوبة على أمرها؟ هل يمكن أن نعتبر تركيا عدوة وهي تأوي مليونين من الأشقاء السوريين هجرهم من ديارهم نظام الأسد بعد قتل أكثر من مليون سوري و تدمير المدن السورية التاريخية على رؤوس أهلها بالبراميل المتفجرة فأكرم أردوغان السوريين و اشتغلوا و عاشوا كأنهم في وطنهم الأم بينما أنتم ترفضون الناس للعمرة إذا لم ترضوا عن أفكارهم؟ هل يمكن أن يبيع القطريون ذمتهم فيتقبلوا الإهانات كما تقبلتموها صاغرين مطئطئي رؤوسهم حين يقف ترامب ليقول أمام الرأي العام الأمريكي و العالمي بأن ليس لديكم سوى (المال الكاش) فادفعوا لنحميكم و نتستر عليكم؟ هل يمكن أن يقبل القطريون و الخليجيون الأخرون أن نحشد السياسة و العسكر لمواجهة ايران في حرب ليست حربنا لمجرد أعمال تخريبية مجهولة المصدر ضد اربع ناقلات نفط و لا نحرك ساكنا و لا نحشد موقفا بسبب فقدان القدس و قتل الأطفال الأبرياء المتظاهرين في أيام جمعة العودة بالمئات؟ هل يمكن أن يستمر حصار قطر الجائر والقطريون مدعوون للمشاركة في أعمال قمم ثلاثة أعدت بياناتها قبل انعقادها و هم سادة العارفين بأن حربا تستهدف ايران هي حرب ناتنياهو و مؤيديه من غلاة الأمريكان و زعماء اليمين العنصري الغربي لا حرب العرب و لا المسلمين و لا الخليجيين إنما ستشن بأموالهم و أرواحهم وسيكونون هم وقودها و حطبها لا قدر الله؟ هل يستوي الذين دعموا شعب قطاع غزة بمليار دولار أي القطريين مع الذين دفعوا مليارات الدولارات لتصنيف المقاومة الفلسطينية منظمات إرهابية؟ هل يستوي القطريون الذين رفضوا صفقة القرن مع من مولها و روج لها وهم يعلمون أن جوهر الصفقة هو التصفية النهائية لقضية فلسطين فلا دولة فلسطينية كما تنص معاهدات سلام أوسلو و مدريد ضمن حل الدولتين و لا سيادة للفلسطينيين على أرضهم و لا حق العودة لأحفاد المهجرين عام 48 بينما لا يزالون يحتفظون بمفاتيح ديارهم كرمز لإرادة العودة و نصرة الحق؟ هل يستوي من قال لجاريد كوشنير بأن دولة قطر لا تقبل إلا بما يقبل به الفلسطينيون مع من أعلن أنه مع الصفقة تماما متعللا بسلام ثان مغشوش بعد سلام أول مغشوش ضاعت فيه فلسطين واغتيل الزعيم الذي وقعه ياسر عرفات بمادة البولونيوم؟ هل يستوي من تمسك بمجلس التعاون وحضر قمة الكويت مع من دمر المجلس وفرق أعضاءه وشتت عائلاته وأدخل على خطه سيسي مصروهو لا يفقه من أمر الخليج سوى الرز؟ هي الحقائق الساطعة اليوم وهي تبدد أكاذيب قصار النظر فاقدي البصيرة أولئك الذين تتكسر أوهامهم على صخرة الواقع الأصم والذين نسوا أن للأمة إرادة وهي من إرادة الله سبحانه ولكنهم في غيهم مستمرون فتجد أسلحتهم وأموالهم في السودان يريدون فرض العسكر عليها وتجد أياديهم في الجزائر تريد كسر الحرية والديمقراطية فيها وتجد تسريبات أموالهم عبر بنوك أوروبية الى أحزاب تونسية تروج لمرشحين باعوا ضمائرهم من أجل حكم تونس بلا مقومات ولا مشاريع ولا وطنية! وتجد سلاحهم وأموالهم في ليبيا بإعادة إنتاج مستبد جديد مع تغيير في (اللوك) لأن حريات الشعوب معدية وهم يخشونها ويخافون شبحها. هل ما يزال العرب و المسلمون غافلين بعد أن انكشف المستور و ظهر ما خفي لكل ذي عينين!

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.