قال المكلف بالإعلام في الاتحاد العام التونسي للشغل، غسان القصيبي، إن بعض المعطيات التي لا يمكن نشرها تؤكد على أن تونس نجت يوم الخميس الماضي من "حمام دم" أراده لها الإرهابيون. وأضاف القصيبي أمس الأحد، في تدوينة نشرها على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن نوعية المتفجرات والكمية التي عثر عليها في منزل المهاجم، تم استعمال مثلها في عمليات إرهابية في أوروبا. وتابع أنه لن يغوص في ذكر التفاصيل لأن مثل هذه المعلومات يجب أن تنشرها وزارة الداخلية لكنه دعا إلى ضرورة اليقظة خلال الانتخابات القادمة، خاصة أن البعض يريد إحباطها، ولا يريدون لتونس النجاح في مسارها الديمقراطي.