اني متاكد ان 99,99% من منفذي جريمة البراكاج ، ليسوا جائعين أو عطاشى أو مرضى لم يجدوا ثمن العلاج أو الدواء ... بل هم في غالب الأحيان مدمنون على الخمور و العقاقير و المخدرات ، لا يتوانون في ارتكاب أبشع الجرائم و احقرها من دون رحمة و لا رافة . نعم هم أشخاص مرضى يستوجب علاجهم مما هم فيه و لكن بالتوازي فلا مفر من الضرب بقوة و المبادرة بتشريع عقوبات جديدة علها تكون ردعية لمثل هاته الجرائم التي اعتبرها من اخطر الجرائم في المجتمع ، كيف لا و هي التي تنشر الخوف و الرعب في نفوس النساء و الرجال على حد السواء . هل كتب علينا و إضافة لمعاناة الحياة اليومية و بعد استفحال الظاهرة ، ان نمشي في الطريق دائمي الحذر و الالتفات يمنة و يسرة ، علنا نفاجئ بقاطع طريق يسلبنا هاتفنا أو حقيبتنا أو ...مع ما يمكن ان ينجر عنه من سقوط على الأرض و خوف و صدمة و خصوصاً لدى النساء و للأسف الشديد من كافة الأعمار ، فهؤلاء المجرمين لا يرئفون بعجوز أو عجوزة و لا صبي و لا صبية ، ديدنهم قارورة الخمر و قطعة الزطلة و قرص المخدرات ... شخصيا ، و ان كنت ضد قطع يد السارق في ظروفنا الحالية فاني مع قطع يد و ساق قاطع الطريق من خلاف و بدون رحمة و لا شفقة ، و صدقوني لن يتطلب الأمر سوى تنفيذه ضد عدد قليل يحسب على اصابع اليد الواحد حتى يرتدع البقية و مدى الحياة . ناشط سياسي مستقل