يهم من طالت بطالتهم: رئيس الدولة يجتمع بوزير الشؤون الاجتماعية..    غلق الحركة المرورية والبحرية بالجسر المتحرك بصفة متقطعة بداية من هذه الساعة..    الحماية المدنية : 144 تدخلا للنجدة والإسعاف بالطرقات خلال ال 24 ساعة الماضية    البُعد القانوني بعد عملية القرصنة الإسرائيلية ضد أسطول الصمود    مدنين: اقرار فتح موسم جني الزيتون يوم 1 نوفمبر لتثمين الامطار الاخيرة    عاجل/ نقل جميع نشطاء "أسطول الصمود" إلى سجن كسديعوت بصحراء النقب..    عاجل/سفينة مارينيت -صفد تقترب من غزة: موجة جديدة من سفن أسطول الصمود تتجه نحو القطاع لكسر الحصار..    أمريكا تصف أسطول الصمود "بالاستفزاز المتعمد"..    بعد هجوم مانشستر.. وزيرة الداخلية البريطانية تدعو لإلغاء مظاهرات مؤيدة لفلسطين    مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب طائرة مسيرة    بطولة العالم لبارا العاب القوى - روعة التليلي تمنح تونس ذهبيتها الثانية بتتويجها بمسابقة رمي القرص لفئة (اف 41)    رونالدو يفتتح فرعا لمشروعه الطبي في الرياض ويصف السعودية ب"وطنه الثاني"    المنتخب التونسي لاقل من 23 عاما يواجه نظيره العراقي وديا يومي 11 و14 اكتوبر في سوسة والقيروان    الجمعة: أمطار متفرقة مع رياح قوية بهذه الجهات    الطقس..أمطار متفرقة اليوم بهذه المناطق..#خبر_عاجل    وزارة الصحة تحدد الفئات ذات الأولوية في التلقيح ضد الإنفلونزا الموسمية 2025    الدخول والخروج من فضاء شنغن: ما الذي يجب أن يعرفه التونسيون عن الإجراءات الجديدة    هيئة المحامين تندد بقرصنة سفن اسطول الصمود وتعتبرها اعتداء على القانون الدولي وجريمة حرب    رئيس الدّولة يسدي تعليماته بضرورة تذليل كافة العقبات ومرافقة كلّ المشاركين في الشّركات الأهليّة    تونس تستعد لترشيح الجبّة التونسية على قائمة التراث العالمي لليونسكو    قيس سعيد يؤكد ان هناك عملا ديبلوماسيا مكثفا من اجل عودة التونسيين الذين احتجزتهم قوات الكيان    تهيئة وحدة الإنعاش بقسم جراحة القلب بالمستشفى الجامعي بصفاقس بقيمة 600 ألف دينار    حريق بمركب صيد كبير الحجم بميناء الصيد البحري بجرجيس    المنتخب: الطرابلسي يتحسّر على غياب المساكني .. السّخيري يعود وسنانة يثير الجدل    شارع القناص..فسحة العين والأذن يؤمّنها الهادي السنوسي .. في استقبال العودة الخريفية .. الصحافة في مزاد الانتماء بين شهادة الانتساب وحجّة الأداء    الجمهور توّج تونس وجائزة الذكاء الاصطناعي من نصيبنا... 3 أفلام تونسية تتوّج في مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي    خطبة الجمعة ..تصدّي الإسلام للجريمة    اسألوني .. يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    رفض مطالب الإفراج عن الهاروني والفريخة واطارات سابقة بشركة بترولية حكومية    جامعة الكرة تُصادق .. على قائمة الحكام الدوليين    تجهيزات جديدة بقسم القلب بمستشفى الحبيب بورقيبة    أولا وأخيرا.. نسيت الرقص وتذكّرت النديب    الأمطار والرياح القوية متواصلة هذه الليلة    هكذا ستكون درجات الحرارة والأمطار إلى حدود نهاية العام.. #خبر_عاجل    تراجع معدل نسبة الفائدة في السوق النقدية.. #خبر_عاجل    اللجنة الوطنية لدعم المقاومة تدين اعتقال النشطاء التونسيين في أسطول الصمود    توقيع إتفاقية بين الستاغ والبنك الأوروبي للإستثمار    نداء عاجل من هيئة الصيادلة الى السلطات.. #خبر_عاجل    الرابطة الثانية: تعيينات حكام مباريات الجولة الثالثة ذهابا    تواصل الإعلام بهبوب رياح قوية ساري المفعول لمدة 24 ساعة    عاجل: الإطاحة بمصنف خطير جدّا في كمين مُحكم بسوسة..تفاصيل    تظاهرة "أكتوبر الموسيقي أكتوبر المالوف" في دورتها الخامسة من 3 إلى 31 أكتوبر ببنزرت    تونس: معدل نسبة الفائدة في السوق النقدية يتراجع إلى 7,49 بالمائة خلال سبتمبر 2025    رحيل الشيخ حمدة سعيد، المفتي الأسبق للجمهورية التونسية    عاجل: الطرابلسي يعلن قائمة نسور قرطاج لمواجهتي ساوتومي وناميبيا    عاجل/ مفتي الجمهورية الأسبق حمدة سعيّد في ذمّة الله    عاجل/ تجّار هذه الجهة ينفّذون إضرابا شاملا عن العمل    عاجل: بطلة تونس في رفع الأثقال غفران بلخير''تحرق''؟... الوسط الرياضي في صدمة كبيرة    تونس – إيطاليا: إطلاق مشروع TANIT KT لتعزيز الأمن المائي والغذائي    قابس: انطلاق اشغال مشاريع جديدة في قطاع الطرقات    فرص عمل في المؤسسة الوطنية لتحسين الخيل: كل المناصب والرابط للتسجيل    سيدي حسين: حملات أمنية مكثفة بمحيط المؤسسات التربوية وإيقاف عشرات العناصر الإجرامية    أحمد العميري: لحوم ضأن مورّدة من رومانيا للبيع ب38.900 د في عدد من المناطق    عاجل: ابتكار لقاح جديد لعلاج الحساسية الشديدة قد يغيّر حياة الملايين    مَكِينة السّعادة للكاتب التونسيّ «كمال الزغباني»    في أكتوبر الوردي: أليسا تكشف رحلتها مع السرطان وتوجه رسالة مؤثرة للنساء    وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية تحتفي باليوم العالمي للمعلم    أحلام: خضعت لعملية الأنف من أجل صوتي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أبو ذاكر الصفايحي يكتب لكم : إلى ألفة يوسف.. بالله عليك أجيبيني هل ان شارل ديغول فرنسي ام انقليزي؟
نشر في الصريح يوم 25 - 08 - 2019


لا شك عندي وعند العقلاء مثلي ان الفة يوسف لا ولن تظن انني امتحنها بسؤالي ذي الجواب البديهي المذكور في عنوان هذا مقالي فهي ما شاء الله عالمة وعارفة باسماء وجنسيات اغلب الساسة واغلب الزعماء وعليه فانني انما اريد فقط ان انبهها انها قد كتبت في مقالها تحت عنوان (حديثنا قياس) ما نصه ورسمه(زوجة تشارلز ديغول كانت ايفون) وهو ما اثار انتباهي ودفعني الى ان اوجه اليها ذلك السؤال خاصة وان العلم كله يعلم على ما نعتقد ان تشارلز هو اسم انجليزي بينما شارل هو من اشهر الاسماء الفرنسية ولما كان ديغول على حد علمنا ومبلغ فهمنا فرنسيا بلا شك ولا جدال فان اسمه الذي يعرفه به العالم كله هو شارل وانني لم اسمع احدا يسميه بشارلز غير الفة هداها الله وهي التي كثيرا ما تريد وكثيرا ما تحرص على مخالفة وتخطئة اقوال واراء الناس حتى لكانها تريد ان تعلمنا يوما ان اسم الكاس صحفة وان اسم الصحفة كاس وان سورة الناس هي سورة الفلق وان سورة الفلق في الأصل هي سورة الناس وان النسناس هو في الحقيقة القط وان القط هو في الحقيقة النسناس وان الراس في الحقيقة هو الصدر وان الصدر في الحقيقة هو الراس ...وان ...وان...الى ما لا نهاية عندها من الشك والريبة والظنون التى تصل ربما الى درجة الوسواس والهلواس... هذا وانني قد اردت ان التمس لالفة عذرا فقلت هل تجهل الفة يوسف الفرنسية وهل لا تتقن غير الأنجليزية وهل هي في اصلها انجليزية حتى يكون اسم ديغول عندها تشارلز.؟ ولكنني سريعا ما تذكرت ان الفة تونسية عربية بنت عرب اب عن جد وانها قد درست وتعلمت الاسماء الافرنجية والعربية مثلنا في البلاد التونسية التي انتشرت فيها بعد الاستعماراسماء اللغة الفرنسية والتي تعلمنا منها ان اسم ديغول هو (شارل) وان اسمه يطلق على اكبر واشهر شوارع العاصمة التونسية فلماذا غيرت الفة هداها الله اسم شارل ديغول وكتبته ونطقت به شارلز؟ وانني لاخشى كل الخشية ان واصلت الفة على هذا المنوال في تغيير أسماء والقاب النساء والرجال وبعثرة المعلومات المتفق عليها والمعروفة منذ اجيال واجيال ان تغير اسمها يوما من الفة يوسف الى الفتاز يوسفاز وان تجعل اسم نابوليون الفرنسي مثلا نابوليوناز ومن يدري لعلها تعتبرني انجليزيا ايضا فتسميني يوما ابو ذاكراز صفايحياز وان تسمي تونس يوما تونساز عربياز ...وعلى كل حال فالحمد لله ان ديغول العاشق لفرنسا وللغة الفرنسية حتى النخاع لم يسمع باسمه الجديد الذي سمته به الفة يوسف فلربما غضب منها ومن التونسيين بصفة عامة ولا شك انه سيقول في نفسه وللناس علمنا التونسيين اللغة الفرنسية لسنوات فكيف يخطئون في نطق الأسماء الفرنسية وخاصة في اسمي بالذات؟ اما اذا كان ديغول رحمه الله عالما بالامثال التونسية فانه سيتذكر ذلك المثل الذي حفظناه عن ابائنا واجدادنا ونحن صبية صغار والذي يحذر كل عاقل محترم من التغييرالاعتباطي ومن التبديل العشوائي ومن المسخ ومن التشويه والذي يقول قائله فيه(قال له هل تعرف العلم؟ فاجابه بل ازيد فيه) اما نحن فنشهد ونقول ان الفة التونسية قد زادت في العلم زيادة قد تعجب او تغضب التونسيين الذين ربما سيتساءلون هل ان الفة يوسف مهووسة ومفتونة بحب وهوى وعشق التغيير والتبديل حتى في نطق الأسماء التي عرفها و حفظها التونسيون كما حفظوا اسماء الأرض والسماء والليل والنهار والملح والماء؟ فمن يدري لعله سياتي على الدكتورة الفة يوسف يوما فتسميها بغير اسمائها لتقدم للتونسيين الدليل والحجة والبرهان على مبلغ علمها ودرجة نبوغها وقمة ثقافتها وبرهان ذكائها

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.