في إطار حملتها الرئاسية حطت المترشحة للانتخابات الرئاسية عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر رحالها عشية اليوم الخميس بمدينة الهوارية حيث التقت بمناصريها الذين انتظروها منذ الواحدة ظهرا إلى حدود الرابعة عصرا، ورغم سوء التنظيم و الفوضى بالقاعة المخصصة للاجتماع إلا أنها استحوذت على اعجاب الحاضرين بتدخلاتها الرشيقة التي قوبلت بالتصفيق الحار وخاصة عندما يتم ذكر اسم الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة… وتحدثت موسي عن المشاكل التي تعاني منها تونس مثل الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية و الصحية و التعليم و البطالة وقالت إنها مصممة على استرجاع الوطن المسروق بمساعدة الشعب التونسي التواق إلى تونس الجميلة إلى تونس الامن والأمان بعد استفحال الجريمة و غياب الأمان كما غابت الشفافية والصدق والإخلاص للوطن… وطلبت عبير من ابناء الهوارية التصويت لها حتى تبحر معهم بالوطن إلى شاطيء الأمان و بعد الاجتماع صرحت رئيسة الحزب الدستوري الحر ل«الصريح أون لاين»: قائلة أن الحلم كبير والحمل ثقيل لكن نحن لها و قادرين على الرسو بتونس في بر الأمان لأنها صادقة في ما تقول لأن الشعب التونسي مل من كذب السياسيين و الوعود الزائفة طيلة التسعة سنوات الماضية وهي سنوات عجاف باتم معنى الكلمة…