تمر الأيام والأسابيع بعد الانتخابات التشريعية والشعب التونسي الناخب ينتظر تشكيل حكومة تدير شأن البلاد وتقضى حاجة العباد وتقضي على الفقر والفساد ،وتحقق التنمية في كل سهل وجبل وواد الأيام والأسابيع تمر والشعب يقاسي المر الشعب ضاق صبره وهو في الصباح والمساء يسأل هل اتفق الذين انتخبناهم على حكومة ؟ الشعب بدأيظن ويشك ويتصور أن النواب وأحزاب النواب وضعت بين أيديهم تركة ليتقاسموها ولكنهم اختلفوا في القسمة وأنا باسم الشعب وصوت الشعب الذي أسمعه أقول لكم :أنه وطن وليس تركة تورث وتقسم ،إنه وطن شعب انتخب نوابا ليخدموه بصدق ولهم على ذلك أجر ،إنه وطن يقول لكم :انتخبوا من الشعب كفاءات تتكون منهم حكومة ،والحكومة ليست ثروة وتركة تقسم بين الأحزاب نعم ونعم ونعم أن يكون في الحكومة وزراء من بعض الأحزاب لكفاءتهم لا لانتمائهم الحزبي فعلى الأحزاب أن تقترح كفاءاتها وليس لها أن تشترط وضع مرشحها في هذه الوزارة أو هذه فهل تسمع الأحزاب هذا الصوت الشعبي؟ هل يفهمون ؟ هل يعلمون أن الشعب قد طال صبره وبدأ يشك في وطنيتهم ؟ أنا بلغت وأسأل وأحب أن أفهم