نظرت أمس الدائرة الجنائية المتخصّصة في العدالة الانتقالية بالمحكمة الإبتدائية بتونس في قضية شهداء وجرحى الثورة بتونس الكبرى التي جدّت أيام 12 و 13 و14 جانفي 2011 وأسفرت عن 25 شهيدا وإصابة حوالي 13 جريحا وبالمناداة على عائلات الشهداء والجرحى لم يحضر سوى البعض منهم لعدم بلوغ الإستدعاءات حضور علي السرياطي وبالمنادة على المنسوب إليهم الإنتهاك، حضر علي السرياطي والشاذلي الساحلي الغربي في حين لم يحضر عدة إطارات بوزارة الداخلية من بينهم جلال بودريقة وعادل الطويري وحضر محمد الأمين بالعابد وحضر محمد الزيتوني شرف الدين وطلب التاخير لإنابة محامي كما لم يحضر رفيق الحاج قاسم وأحمد فريعة شهادة وبالإستماع إلى شهادة شقيقة الشهيد جمال الصلوحي صرحت انها تقيم وعا7لتها بمنزل بورقيبة ويبلغ شقيقها حينها من العمر 19 سنة وكان قد باشر العمل من 3 أشهر برأس الجبل وأن منزل بورقيبة شهدت کغيرها من المدن التونسية "إنتفاضة" وتم حرق حافلة بمحطة النقل بمنزل بورقيبة وصادف ان شقيقها کان وزملاؤه في العمل وعادوا جميعهم بواسطة حافلة خاصة لنقل العمال وامام التواجد الکثيف لعناصر الأمن من مختلف الوحدات والجهات للتعزيز في الأثناء وقع إصابة شقيقها برصاصة في بطنه خرجت من الظهر وقد أبلغهم بالحادثة أحد زملاء شقيقها بالعمل مضيفة أنها وعا7لتها ول7ن تلقوا بعض التعويض المادي الذي لا يعوض العا7لة ما أصابها من فقدان سندها وما تسبب لجميع أفراد العا7لة من اضطرابات نفسية حادة متسائلة کيف يزال ه5لاء القتلة الى حد الساعة يمرحون دون أن تطالهم يد العدالة مشددة علي المطالبة بمحاسبة الجناة کما أيّد والدها رابح الصلوحي کل ما جاء في أقوال إبنته مطالبا بالمحاسبة