قالت مصادر صحفية إن عدد الشهداء في غزة ارتفع اليوم الثلاثاء إلى 10، بينهم القيادي بحركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا الذي اغتيل وزوجته في غارة فجر اليوم، فردت المقاومة الفلسطينية بضربات صاروخية على البلدات الإسرائيلية التي شهدت شللا شبه كامل للحركة، فيما أعلنت تل أبيب حالة الطوارئ. وأفادت مصادر صحفية ميدانية أن الجيش الإسرائيلي استدعى مئات من جنود الاحتياط من وحدات مختلفة، حيث أعلنت حالة التأهب والاستنفار في البلدات الإسرائيلية على مدى ثمانين كيلومترا من حدود قطاع غزة، لليومين المقبلين. وقال جيش الاحتلال إنه بدأ بعد عصر اليوم جولة جديدة من الغارات ضد أهداف لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة. في المقابل استهدفت طائرات الاحتلال استهدفت موقعا للمقاومة في عدة مناطق شمال وجنوب ووسط القطاع. أهداف إسرائيلية وأفادت مصادر صحفية باستشهاد فلسطينين اثنين في قصف إسرائيلي استهدف شمالي قطاع غزة. وفي وقت سابق استهدفت الطائرات الإسرائيلية المسيرة مواطنين كانا يستقلان دراجة نارية استشهد أحدهما وأصيب الآخر، كما استشهد فلسطيني لدى استهداف مجموعة أخرى من المواطنين في بيت لاهيا شمال القطاع، وسقط ثلاثة شهداء الليلة في قصف اسرائيلي مكثف على القطاع. وكان جيش الاحتلال قد قال في بيان إن طائراته العسكرية استهدفت عددا من العناصر الذين ينتمون لحركة الجهاد شمالي قطاع غزة، خلال استعدادهم لإطلاق الصواريخ. رد المقاومة في المقابل، أطلقت المقاومة الفلسطينية سلسلة من الصواريخ على البلدات الإسرائيلية، مما أدى إلى إصابة أربعة بجروح -وفق مصادر الاحتلال- وأكثر من عشرة بحالات ذعر. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش رصد نحو 150 قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، كما تمكنت منظومة القبة الحديدية من اعتراض حوالي ستين منها. وقررت سلطات الاحتلال أيضا إغلاق كافة المعابر في قطاع غزة، كما أغلقت المجال البحري قبالة القطاع لستة أميال. وطلب الجيش من الموظفين "غير الأساسيين" في تل أبيب ووسط إسرائيل البقاء بمنازلهم وكذلك المقيمين بالمنطقة الحدودية مع غزة، كما أمر المدارس والجامعات بأن تبقى مغلقة، وحظر التجمعات العامة.