متى ظهرت وشاعت وأصبحت سهاما توجه نحو الناس في تونس (تهمة إخوانجي)؟ في عهد بورقيبة حكم الرئيس جمال عبد الناصر على زعيم كبير من جماعة الإخوان المسلمين بالإعدام وهو سيد قطب فوجه الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة رسالة إلى عبد الناصر يرجوه فيها بعدم إعدامه ولم يكن أحد اتهم بورقيبة بتهمة إخوانجي فالتهمة لم تكن موجودة في عهد بورقيبة كانت كتب سيد قطب ومحمد الغزالي تعرض في المعارض بتونس وتباع في المكتبات ولم يتهم من يبيعها أو يشتريها بأنه إخوانجي في عهد بنعلي ظهرت هذه التهمة وشاعت وصارت سهاما يحارب بها كل من يلبس عمامة أو يرسل لحية أو يلقي التحية عبر الهاتف بتحية السلام أو يستشهد بآيات من القرآن فلماذا ثبت لبن علي ما لم يثبت لبورقيبة ؟فهل بن علي أذكى وأفطن من بورقيبة؟ ولماذا انتشر هذا السلاح في عهد الثورة على ألسنة الإعلاميين؟ ومن من الإعلاميين من ثبت له بالبينة والدليل أن تونس وشعب تونس فيه تونسيون وتونسيات انضموا يوما لحزب الإخوان المسلمين في مصر ؟ عرفت في تونس في عهد الحماية جمعية الشبان المسلمين وكاتبها العام الشاعر الزيتوني المرحوم أبو القاسم الشابي وأشهد حسب علمي وأنا أخطو في عقد التسعين أنه لم يوجد ولم يظهر في تونس فرع لحزب الإخوان المسلمين من لديه من الواقع والتاريخ غير هذا يرفع به سلاح التهمة التي أراها سلاح العاجز سياسيا؟ أسأل وأحب أن أفهم