سليانة: الادارة الجهوية للتجهيز تقوم بتعبيد وصيانة مجموعة من الطرقات المرقمة والمسالك الريفية    قبلي: وقفة احتجاجية ببهو المندوبية الجهوية للتربية    قفصة: وقفة احتجاجية لاسلاك التربية احتجاجا على عدم تفعيل جملة من المطالب المهنية    قابس: اضطراب وانقطاع في توزيع المياه بهذه المناطق    كاميرات مراقبة 24/24 في قلب سوسة لهذه الأسباب    فريجي شامبرز : لا يمكن التفكير مستقبلًا في ضخ أموال إضافية لفائدة النادي الإفريقي    مؤشر الأسعار الدولية للمنتجات الغذائية دون تغيير يُذكر خلال شهر أوت 2025    فرنسا على وقع أزمة سياسية جديدة مع احتمال سقوط حكومة بايرو    الترجي الجرجيسي يفوز وديا على إتحاد تطاوين    المصارعان بن تليلي والعياشي يمثلان تونس في بطولة العالم 2025 بكرواتيا    المنتخب التونسي للتنس يواجه نظيره السويدي ضمن منافسات كأس دافيس للتنس (المجموعة 1)    عاجل: منحة جديدة ب100 دينار لكل صغير و120 للطلبة قبل العودة المدرسية... التفاصيل    عاجل/ القبض على الإبن المُعتدي على والدته في بنزرت    سوسيوس كليبيست: تنظيف المدارج والساحة ومحيط المسرح الأثري بأوذنة (صور)    بعد جائزة الأسد الفضي في فينيسيا.. 4 عروض لفيلم صوت هند رجب بمهرجان تورنتو    "الفنون والاعاقة ... من العلاج الى الابداع" عنوان الملتقى العلمي الدولي ال22 الذي ينظمه الاتحاد التونسي لاعانة الاشخاص القاصرين ذهنيا    هام/ لا تفوتوا مباراة تونس وغينيا الاستوائية..البث التلفزي..    عاجل/ عدد المشاركين أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة..وآخر الاستعدادات..    إصلاح الكابلات البحرية قد يستغرق أسابيع: هذه الدُول الأكثر تضررًا    حادثة مروعة: كهل يعنف والدته ويعتدي عليها بطريقة بشعة..وهذه التفاصيل..    الهيئة الوطنية للمحامين تتولى قضية وفاة التونسي الذيبي في مرسيليا    أسعار الكراس المدعم لهذا العام..#خبر_عاجل    شنوّا يقول القانون التونسي في حالة الاعتداء اوتسميم او تعذيب حيوان؟    قطر تخفّض أسعار 1019 دواء    شنيا تعرف على كمية''dentifrice'' الصحيحة للبالغين والأطفال؟    من التراث الشعبي للتغيرات المناخية: ماذا تعرف عن ''غسّالة النوادر''؟    طقس متقلّب اليوم في تونس: خلايا رعدية وأمطار في البلايص هذه بعد الظهر    من الأربعاء: منخفض قوي وأمطار غزيرة ''غسالة النوادر'' في الطريق    الرابطة الأولى: الملعب التونسي يستغني عن خدمات أحد لاعبيه    بطولة افريقيا للكرة الحديدية: المنتخب الوطني ينهي مشاركته ب13 ميدالية    مباراة تونس اليوم ضد غينيا الاستوائية: كل ما تحتاج معرفته عن مدينة مالابو    وزارة التجارة تُخزّن 12 ألف طن من البطاطا استعدادا للفجوة الخريفية    تركيا: مقتل شرطيين في هجوم نفّذه قاصر    استراليا: علماء يكتشفون فيروسا خطيرا جديدا    كيف الوقاية من أمراض العودة إلى المدارس؟    ألكاراز يهزم سينر ويحرز لقبه الثاني في بطولة أمريكا المفتوحة    غار الملح تستعيد بريقها الثقافي بعودة اللقاءات الدولية للصورة    عاجل/ هذه الدولة تقر إجراءات جديدة نصرة لغزة..    جبل الجلود: إيقاف مجرم خطير محل 20 منشور تفتيش    هجوم مسلح في القدس يسفر عن سقوط قتلى وجرحى    الاحتلال يدمر 50 بناية كليا و100 جزئيا بمدينة غزة منذ فجر اليوم..#خبر_عاجل    شهدت إقبالا جماهيريا كبيرا: اختتام فعاليات تظاهرة 'سينما الحنايا' بباردو    ترامب: قريبون من اتفاق حول غزة والإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين في القطاع    الدورة 69 من مهرجان لندن السينمائي: 'صوت هند رجب' و'سماء موعودة' ضمن القائمة    المهدية..أبوابه بقيت مغلقة منذ 8 سنوات.. مطالب بتخصيص متحف دار البحّار ل«كنز المهدية» الإغريقي    نادي الحرس الوطني يحيي حفلا فنيّا ساهرا بمناسبة الذكرى 69 لانبعاث سلك الحرس    البنك المركزي يرفع سقف التحويلات المالية للطلبة بالخارج: التفاصيل    ''الخسوف الدموي'' للقمر يعود بعد سنوات...شوف شنيا أصلو في مخيلة التونسي    الخسوف الكلي يبدأ عند 18:35... إليك التفاصيل    الدورة الثانية من صالون "آرتي كريا" من 6 إلى 12 أكتوبر 2025 بقصر المعارض بالكرم    ديوان الحبوب: بامكان الفلاحين "مقايضة" جزء من محاصيل القمح "ببذور مثبتة"    الدورة الرابعة للصالون الدولي للسياحة والعمرة يومي 12 و13 سبتمبر الجاري بالعاصمة    وزارة التجهيز والاسكان تنتدب...    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    توقعات الأبراج لليوم: بين الأمل والحذر.. اكتشف ماذا يخبئ لك الأحد    خسوف كلي للقمر في معظم الدول العربية بداية من ليلة الأحد    غدا.. خسوف كامل والقمر "دموي"    عاجل/ فيروس "إيبولا" يعود من جديد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صلاح الدين المستاوي يكتب لكم: مع الشيخ عبد الجليل عظوم في كتاب (علو مقام نبينا محمد عليه الصلاة والسلام)

كانت ولاتزال الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم التي امر الله بها عباده في كتابه العزيز مبتدا بنفسه عزوجل و مثنيا بالملائكة فقال جل من قائل( ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) الميدان الذي تنافس فيه العلماء والصلحاءو تقربوا به إلى الله بالاكثار من الصلاة على رسول الله في كل ان وحين وقد وردت في الحظ على ذلك مع الوعد بعظيم الأجر والثواب من الله على ذلك في عاجل الحياة الدنيا وفي الاخرة أحاديث كثيرة لايتسع المجال لايرادها وهي مبثوثة في دواوين السنة كما تنافسوا بالاجتهاد في صياغة رائع الصلوات على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان لهذا الجناح من العالم الاسلامي قديما وحديثا جناح الغرب الاسلامي( وتونس بوابته الشرقية) قسطه الكبير في صياغة اروع الصلوات على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم برهانا ودليلا قاطعا على الحب الشديد لرسول الله صلى الله عليه وسلم الذي هو سفينة النجاة وجواز دخول الجنة والمعية لرسول الله صلى الله عليه وسلم المبشر لمن ساله متى الساعة . قال له وما اعددت لها قال لم اعدد لها كثير صلاة ولاصيام ولكن اعددت لها حب الله ورسوله قال له (ابشر انت مع من احببت) وقوله عليه الصلاة والسلام '(أن أولى الناس بي اكثرهم صلاة علي) ووعد من وهب له كل صلاته (بان يكفى كل هم في الدنيا والاخرة) هذا الأجر العظيم والثواب الكبير نال فيه قصب السبق علماء اعلام وصلحاء كبار فتركوا من بعدهم دواوين ضخمة في صيغ عجيبة في الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم خلدت ذكرهم ورفعت في اعلى عليين درجاتهم فهم في مقعد صدق عند مليك مقتدر في جنات النعيم بجوار النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اؤلئك رفيقا من هؤلاء العلماء العلماء الصلحاء الصلوات التي جمعها سيدي عبد الجليل بن عظوم القيرواني المغربي ضمها سفرتجاوزت صفحاته ال350في جزاين في ابواب اتى فيها الشيخ عظوم رحمه الله على شمائل وخصائص رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل ما يجب له عليه الصلاة والسلام ممن امن به و اتبع كل صفة وخاصية وكل ما يتعلق به بصيغة مخصوصة من الصلاة عليه في تدقيق وتحقيق علمي ليس بالغريب عن عالم في درجة الشيخ عظوم رحمه الله فجاء هذا السفر الذي اختار له عنوان( تنبيه الانام في بيان علو مقام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم) مئات الصلوات البليغات المليئات بالاسرار والانوار التي تزيد قارئها ومتخذها وردا محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتدرجا في سلم القرب إلى الله وكيف لا والصلاة على رسول الله هي سلم الترقي والقرب من الله انها مفتاح كل خير بها تفرج الكروب وتيسر الامور لايرتفع إلى السماء دعاء حتى يصلى على رسول الله اردت مجرد التعريف بهذا السفر( تنبيه الأنام ىفي بيان علو مقام نبينا محمد) ولفت الانظار اليه فذلك هو ماقصدته أما ايراد عينات لهذه الصلوات المباركات فهو ما يعسر ويصعب وانى لي أن انتقي واختار وكلها غرر درر كل صيغة تنسي الاخرى واترك للشيخ سيدي عبد الجليل عظوم رحمه الله يقدم للقارئ كتابه(... فاستعنت الله سبحانه وتعالى أن اصنف تصلية على خير الأنام عليه افضل الصلاة والسلام لتكون لديه من أعظم الذخائر يوم تبلى السرائر محتوية على فن من العلم خطير وباب من الادب كبير تشتمل على جمل عجيبة ونبذ غريبة في فضل الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم وفضل محبته الشافية وحرمته الكافية وفي نسبه الكريم وحسبه الصميم واسمائه الطاهرة وكنيته الظاهرة وصفاته السنية ونعوته الجلية العلية وخصائص الفردية ومواهبه الاولية وما قاله الانبياء الكرام من بركاته عليه الصلاة والسلام وفي علو قدره وجلالته وحظوته ومكانته وفي فضائله الكاملة ومناقبه الشاملة وفي اخلاقه الشريفة وشمائله اللطيفة وصفاته الحسية ونعوته الطاهرة السنية ومناقبه ومزاياه..... ) ويمضي الشيخ عظوم رحمه الله وفق هذا النهج الاستقصائي لايترك صغيرة ولاكبيرة من احوال المصطفى صلى الله عليه وسلم إلا واتى عليهاالى ان يقول( واطلب من الله التسديد والاعانة وهو المستعان سبحانه فشرعت فيما قصدت وصنفت من ذلك مارمت واردت واختصرتها اختصار الوعاظ ليسهل حفظه على الحفاظ فكانت تذكرة للاسلام في الصلاة على خير الأنام وارتفعت بها الاصوات في المجالس وطردت بها الشياطين والابالس وتلقاها الناس بالقبول ونلت بحمد الله بها السؤل والمامول وترددت على اسماع الخلائق وكلهم للحبيب شائق يرجون منه الشفاعة يوم تقوم الساعة فرغب الناس في اتمام صلاة وافية لقوله عليه الصلاة والسلام عن نفسه مخبرا(من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرا) وبكثرة العدد وذكره يعظم الثواب بحمد الله تعالى وشكره وحيثما زاد العبد وكرر فخير الله تعالى اطيب واكثر ليعظم لهم الثواب عند الكريم الوهاب...)
و يقول( واستخرجت ما فيها من الأحاديث من زهاء مائة الف حديث ونقحت ذلك واستنبطته على النحو الذي ش رطته محذوفة الاسانيد ومن الله ارجو التسديد وان كان ذلك صعب المسلك بقعيد المدرك لكن علم الله سبحانه خلوص النية وخلوص المحبة لخير البرية فمن سبحانه علينا بتوفيقه وارشضدنا بفضله لسلوك طريقته فنظرت في ذلك وجمعته من كل كتاب رويته أو وقع بيدي فطالعته وقراته مما الفه المؤلفون وصنفه المصنفون وخرجه في كتبهم المحدثون من السنة والاثار والروايات والاخبار والمقالات والاشعار فكمل بحمد الله تعالى المطلوب وجاء في اتم معنى وحسن اسلوب وبلغت النفس ما كانتتؤمله فيه وتهواه بخلوص النية ولكل امرئ مانواه قاصدا بذلك الاختصار عن الاطالة والتكرار وان وقع شيء من ذلك فانما هو ذهول وارجوان ينظر اليه بعين التجاوز والقبول فوالا فمن ذا الذي يطيق حصر صفاته التي مدحهاغ اغلله في محكم اياته لكن القصد بذلك التماس الاحسان من صفوة الرحمان فما خاب من مدح كريما وقصد عظيما فما بالك بخير الخلق الذي الكمال المطلق وسميته تنبيه الأنام في بيان علو مقام نبينا محمد عليه افضل الصلاة وازكى التسليم
بسم الله الرحمان الرحيم
باب في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وشرف وكرم ومجد وعظم وبارك وانعم
الله عظم قدر جاه محمد واناله فضلا عليه عظيما
في محكم التنزيل قال لخلقه صلوا عليه وسلموا تسليما
أن الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما
اللهم صل وسلم على سيدنا ومولانا محمد وعلى ال سيدنا محمد عدد معلوماتك واضعاف ذلك واضعاف اضعاف ذلك وهكذا ينطلق الشيخ عظوم رحمه الله في صلواته على رسول الله صلاة اثر صلاة في كل صلاة اضافة وكل صلاة لها دليل شرعيتها من الكتاب والسنة وصحيح الاخبار مئات بل الاف الصلوات على سيد السادات سيدنا ومولانا وقرة اعيننا محمد بن عبد الله مع اخلص الدعوات بجزيل الثواب لشيخنا سيدي عبد الجليل بن عظوم القيرواني على ما خطه قلمه من غرر الصلوات على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام و ان يتقبل الله منا ما واكبنا به طيلة شهر ربيع الاول على صفحات( الصريح اولاين) ذكرى مولد سيد الكائنات عليه الصلاة والسلام انه سبحانه وتعالى سميع مجيب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.