في بيان أصدره امس شكر رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي كل من عمل معه وتحديدا «الفريق المصغّر» والذي عمل فعلا بصيغة «التطوّع» وثمّن بالخصوص مجهودات الشباب، هذا «الفريق» الذي لم يتعدّ الخمسىة أشخاص أربعة من الشباب وكنت من بينهم. وليعلم الرأي العام أن هذا «الفريق المصغّر» عناصره هم من أبناء المؤسسة الرسمية والإدارة التونسية، ويكفي فخرا أن 3 من هذا الفريق هم من أبناء مؤسسة رئاسة الحكومة وتحديدا مصالح الإعلام والاتصال الذين أبلوا البلاء الحسن في تأدية هذه المهمة الوطنية التطوعية التي انيطت بعهدتهم فكانوا على مستوى عال من المسؤولية وعلى قدر رفيع من المهنية. ونحن نشكرك أيضا سي الحبيب على هذه الحركة النبيلة التي تكشف معادن البشر سواء كانوا في السلطة أو قاب قوسين منها أو خارجها، ونتمنى لك التوفيق، وسنكون دائما عونا لتونس الوطن لا ولاء الا لها دون الاشخاص ودون الألوان ودون الحسابات.