تحولت وحدات الحرس الوطني بولاية تطاوين امس إلى منطقة قصر أولاد سلطان رفقة المعتمد والمسؤولين المحليين لمعاينة الأضرار التي لحقت عددا من القبور بسبب عمليات النبش بحثا عن الكنوز، وذلك بعد تتالي تشكيات الأهالي من تفاقم هذه الظاهرة. هذا وتم فتح تحقيق في الغرض لمعرفة الجناة وإيقافهم إضافة إلى تكفل مصالح البلدية بإكمال بقية الاجراءات من مراقبة وإعادة ردم القبور وتغطيتها احتراما لحرمة الموتى.