الغورة... و زيدون...و النجمة المغدورة... من يده في النار ليس كمن يده في الماء من يسرق من الآخرين حقهم و يخطف منهم تعبهم غورة من ينزل بالبطل من منصة التتويج و يصعد بغيره غورة من يستعمل نفوذه و جاهه و سلطانه ليسرق استحقاق الآخرين غورة من يستعمل الحكام و الجامعة و الحيلة ليفسد لعبة و يأخذ ما ليس له و يحرم غيره من حقه غورة جيل كامل كبرنا على الظلم و القهر و الغورة جيل مغدور ومقهور قدرنا أننا نلعب و نبدع و نغزو افريقيا و لكن في تونس يجب أن ننهي موسمنا في المرتبة الثانية كبرنا على عثمان جنيح يبكي ويصيح و يتظلم و يوم في الملعب و يوم في فراش المصحة الذنب ليس ذنبنا اسألوا سليم شيبوب حاسبوه اطلبوا منه أن يعتذر عن كل العيب و الظلم الذي أتاه في حق النجم...زياد الجزيري لم يقل أشنع مما قاله طارق ذياب في حق ترجي سليم شيبوب المسلسل متواصل مع نسخة جديدة لشيبوب الممارسة و الفكر و القناعات حاسبوا أمير العيادي كريم الخميري سعيد الكردي رشيد قزقز و غيرهم زياد الجزيري أحد ضحايا الغورة و القهر زياد الجزيري عاش ما عشناه جيل كامل كبرنا بغصة في الحلق بدمعة على الخد بألم و وجع و مرارة لما تلومون زياد الجزيري ؟ لوموا من اساء إلى الترجي بالأمس و من يسيء لها اليوم الجزيري يعيش عقدة نعيشها جميعا أبناء جيله من كبرنا على الظلم و«الغورة» و ها نحن اليوم نعيش مع صغارنا على ظلم وديع الجريء الذنب ليس ذنبنا إذا كنتم لا تعتبرون من الدروس لماذا لم يتبلى الجزيري على الإفريقي أو الصفاقسي أو الملعب التونسي؟ و في النهاية ما قاله الجزيري ليس أشنع من قبضة اليد الرخيصة والقذرة التي أتاها ماهر الكنزاري أمام بنك النجم وهو مدرب الترجي فكرمه الجريء بأن رسمه مدربا في جامعته...ومن يطلب اعتذار الجزيري فليطلب اعتذار شيبوب و الكنزاري.