جاءت معذبتي التي تسكن في ادغال قلبي لتذكرني بعذاباتي القديمة من قبل ولادتي ولتذكرني بانتساباتي العميقة في تاريخ عروبتي... عادت لي نكباتي في تاريخنا لتزيل عني بعض ما بقي من احلامي وانتظاراتي فانا منذ1917 وانا محاط بنار خيفتي ومخاوفي وتوجساتي رغم تنامي وتواصل الاحلام الوردية في الشق الثاني لحسن نوايا تجلياتي وكنت وقتها اغرد بشقي الايمن احلى تجليات تغريداتي وبالشق الايسر قصائد خنسائي التي عرفتها في احد عواصم مدن عروبتي المغتصبة من طرف قرارات الاممالمتحدة والعالم المتحضر بكبح جماح احلى امنيات السلام القادم على مهل السفر في مواقع السلام الكامن في احداق السلام العالمي المبني على اعلى اهرامات الحياة الساحرة بسوالف اميرات الوطن العربي المتضامنات مع انبلاج صباحات الامل العربي الشارب من كوثر الايمان والامان واكسيرعهدنا الامين المفعم بكل احلام العبير الآتي على جميع جوانب القدس الشريف وكل المقدسات..