هي صرخة وحيدة أعقبتها جريمة قتل بشعة هزت أركان المدينة، وذلك بعد العثور على جثة عامل (28 عاماً)، ملقاة بالشارع مفارقة للحياة. وبحسب ما أوردت صحف مصرية محلية فقد كشفت الأجهزة الأمنية بالقليوبية غموض الواقعة، حيث قتلت ربة منزل وزوجها ابن شقيقتها بشبرا الخيمة، لمحاولته إرغامها على ممارسة الجنس معه، وفور علم زوجها طلب منها استدراجه ووضع منوما له ثم قتله. "كنت بنتقم لشرفي"، هكذا بدأ الزوج المتهم، في اعترافاته خلال التحقيقات الأولية أمام رجال المباحث، مشيرا إلى أن المتهم كان يستحق الموت بعد محاولته إرغام زوجتي على ممارسة الجنس معه، رغم أنها خالته وشقيقه أمّه حسب قوله! وأضاف المتهم أنها لم تكن المرة الأولى التي يتحرش فيها المتهم بزوجتي، مشيرا إلى أن الواقعة تكررت أكثر من مرة، حتى جاءت زوجتي، وأخبرتني بما حدث، قائلا: "لم أتمالك أعصابي، ولولا تهدئة زوجتي لي وأخبرتني بخطة التخلص منه خوفا من الفضيحة وقتله دون إلصاق أي شبهة جنائية بنا لقتلتهم جميعا". وتابع الزوج المتهم اتفقت أنا وزوجتي على استدراج المتهم إلى المنزل، حيث لم يكن يعلم بمعرفتي أي شيء، وأحضرنا له مشروبا ووضعنا له فيه أقراصا منومة، وفور غيابه عن الوعي، قمت أنا وزوجتي بكتم أنفاسه حتى فارق الحياة، وأخذنا الجثة ليلا، وألقينا بها في منتصف الشارع. وقالت الزوجة المتهمة، خالة المجنى عليه، إنها لم تكن تريد أن تصل الأمور إلى ذلك الحد، وأن المتهم راودني عن نفسي أكثر من مرة، وكنت أهدده بإخبار زوجي وفضحه، ولكن دون جدوى، فخفت من الفضيحة وأن يعلم الناس بأن ابن أختي يتحرش بي، فأخبرت زوجي بما حدث وقررنا التخلص من المجني عليها انتقاما لشرفي. ليتم إيقاف المتهمين وبمواجهتهما أقرا بارتكابهما الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.