أن تواجه الأمراض و الفيروسات و الميكروبات و النكبات و مصائب الدهر و ظلم أخوك الانسان و جشعه ذلك قدرك يا انسان ، يا من فضلك ربك على سائر مخلوقاته من الجن و الشيطان و الحيوان أبدا لا تنحني سوى لرب الزمان و المكان، قاوم و فكر و اعمل و اجتهد و لا تيأس مادمت حيا و لا تخف الا من خالق الكون العزيز المنان… الحمد لله على نعمة الاسلام و حب الخير و مقت الشر مهما غدر الزمان، ربنا لا نسألك رد القضاء و لكن نسألك اللطف فيه في كل ظرف و أوان، ربنا أنعمت علينا بعقول و قلوب خاشعة ، لن يكبلها خوف و لا خنوع و لا خضوع لغيرك يا رحيم بعبدك المؤمن الانسان ، ذلك شرفك يا انسان ، ان تحيا شامخا محبا للعلم و الفكر و تحديات المكان و الزمان دائما الى الأمام و بكل عزم و قوة و ثبات و لن يثنيك شيء عن رسالتك الربانية أيها المؤمن الانسان . أما المرض و الموت فتلك تفاصيل الحياة الفانية ، فلا تعرها أي اهتمام سوى بحثك عن الدواء العضوي و الوجودي الفعال ، خلقت قويا يا انسان فلا تخيب ظن الخالق المنان . كورونا ، ايدز ، سرطان ، إرهاب ، ...عافانا و عافاكم الله ، مجرد تفاصيل ...سينتصر عليها الانسان اليوم أو غدا و سيباهي بنا الرب أن شاء أمام جميع مخلوقاته بلا شك يوم الامتحان اجتهد و أقرأ و اعمل يا انسان ، فذلك شرفك يا انسان.