هم في الصفوف الأمامية في مواجهة الكورونا العنيد لم يطلبوا إجازات و لم يفكروا برهة في الهروب ، يلبون نداء الواجب و القسم بكل شجاعة و اقدام ، هم إطارات و أعوان الصحة الذين بهم نتباهى و نفتخر ، لكم من جميع أفراد شعب تونس بلا استثناء ،كل الإحترام و التبجيل و التقدير ،نساء و رجال بلادي من أطباء و تقنيين و ممرضين و أعوان صحة , أقول لكم و بكل حب : شرفتم مهنتكم النبيلة و وطنكم العزيز ،سيسجل التاريخ تضحياتكم بكل فخر و تأكيد . أيها التونسيون و أيتها التونسيات : الى الأمام ، دائما الى الأمام ، و كورونا ليست الا مجرد تفصيل و حدث عابر في مسيرة وطن عريق لن يعرف الانكسار بحول الله السميع العليم .