بعدما اختفى طيلة أربعة أيام عن أنظار أسرته ومعارفه ظهر عبد الجبّار حذو الجسر الرابط بين مدينتي رادس وحلق الوادي ولكن جثة هامدة... ترى هل قتل عبد الجبار، ومن حول وجهته الى ذلك المكان بالذات وماهي دوافع قتله؟ وحسب مصادرنا فإن الضحية يبلغ من العمر حوالي 48 سنة قضى منها نصف المدة في العمل وقد فقد منذ يوم الجمعة قبل الفارط اثر مغادرته لمقر عمله وكان من المفروض أن يتوجه الى جهة المروج حيث يقطن هناك ولكنه اختفى ليعثر على جثته بجهة حلق الوادي... هذاالمكان الذي وجدت فيه جثّة الموظف المشار اليه (قرب الجسر الرابط بين منطقتي حلق الواديورادس) وقع تمشيطه سابقا دون أن يلاحظوا به شيئا... ولكن بعد يوم فقط تم العثور على الجثّة هناك وقد كانت تحمل آثار اعتداء بارزة على مستوى الرأس بالخصوص مما يرجح أن يكون الضحية قد استهدف الى جريمة قتل مدبرة في مكان ما وبعدها تم التخلص من جثته بالقرب من الجسر الرابط بين مدينتي رادس وحلق الوادي... وحسب شهادة زملائه في العمل وكذلك أجواره فقد عرف الضحية باخلاصه في عمله وحسن علاقاته مع الغير... هذا وتكفل رجال الإدارة الفرعية للقضايا الاجرامية بتونس لمواصلة البحث في هذه القضية الغامضة، ومن المؤكد أن نتيجة التشريح الطبي وتحريات الباحث ستكشف عن خفايا مقتل عبد الجبار موظف السجون. التاكسيست باع السيارة ثم تخاصم مع زوجته وأحرق نفسه يوم الاربعاء 20 أفريل تناهى الى مسامع بعض الأجوار بمنطقة خزندار خبر اقدام احدهم على حرق نفسه فهرعوا الى مكان الحادثة لاستجلاء الأمر. ومنذ الوهلة الأولى تبين لهم أن المتضرر يدعى رشيد وقد كان يملك سيارة أجرة (تاكسي).. وحسب ماتوفر من معلومات مبدئية، فقد اندلع نقاش حاد يوم الحادثة بين «التاكسيست» وزوجته، لأسباب عائلية بحتة عمد اثرها الأول الى حرق نفسه، ربما هروبا من المعاناة... هذه المعاناة يبدو أن سببها الرئيسي مادي مما نتج عنه ضغوطات نفسية. ويذكر ان المعني بالأمر فرّط في سيارته، اي مورد رزقه الوحيد بالبيع، عندما مرّ بضائقة مالية وفي لحظة غضب قصوى عهد الى حرق نفسه مما خلف له اصابات بليغة استوجبت الاحتفاظ به في قسم العناية المركزة لمواصلة الإحاطة به طبيا... التحريات الأمنية متواصلة وفي انتظار تطور الحالة الصحية للتاكسيست نحو الأحسن، حتى يتسنى سماعه يجمع الباحث اوفر ما يمكن من معلومات حول هذه الحادثة البغيضة للوصول الى الحقيقة... شاب في حالة هستيريا يقتحم المسجد ليمزق كتب القرآن ثم يظهر في تبّان! وقف سكان حي الشباب بقفصةعشية يوم الجمعة الفارط وبالتحديد بعد صلاة العصر على حادثة مقرفة وبغيضة حيث قفز شاب أعزب، بعد غلق أبواب مسجد الرحمة بالحي المذكور، الى الداخل، وهو في حالة غضب قصوى حيث عمد الى تهشيم المكتبة واتلاف بعض كتب القرآن الكريم وسط دهشة بعض الحاضرين... وأفادنا شهود عيان، أن المعني بالأمر اعزب عمره فوق الثلاثين، وقدكان يسب الجلالة ويمزق بعض كتب القرآن وقبل السيطرة عليه عمد الشاب المذكور الى التخلص من سرواله: قبل أن يقع تحويله الى منطقة الأمن الوطني بقفصة للتحري معه. ولم يكفه مافعله في المسجد بل عمد هذا الشاب الذي كان في حالة هستيريا الى الإعتداء على عون أمن، الذي تجلّد بالصبر وحكم عقله دون أن يرد الفعل وهوما أثنى عليه العقلاء بالجهة ويذكر أن الشاب الغاضب سبق له أن سافر الى احدى الدول العربية وقد فقد جواز سفره وقبل ان يقتحم مسجد الرحمة بحي الشباب عمد الى الاعتداء على بعض أقاربه بهراوة..هذه الحادثة خلّفت استياء كبيرا في صفوف الأهالي الذين وقفوا على أطوارها البشعة... لسبب البسيط وقع عديد الجرحى: بعض الأهالي يناصرون أبناءهم التلاميذ ويتسلحون بالهراوات والأدوات الحادة فوجئ سكان المطوية مؤخرا بحادثة غريبة عنهم تتمثل في استعانة بعض التلاميذ بذويهم للرد على مناوشة بسيطة حصلت بين بعض التلاميذ لسبب تافه... هذه المناوشة التافهة حصلت يوم الاثنين الفارط وقد وصلت الى حد تعنيف بعضهم البعض ولكن دون حصول أضرار... وقد كان من الممكن تطويق هذا المشكل لولم يهرع أهالي تلاميذ منطقة الميدة، مسلحين بالهراوات والأدوات الحادة، للرد والانتقام ممن اعتدى على ابنائهم التلاميذ من جهة وذرف. وفي محيط المعهد اندلعت معركة حامية الوطيس أصيب اثرها بعض التلاميذ بالخصوص بجروح متفاوتة، هذا الى جانب الحاق اضرار جسيمة بمكونات المعهد الذي تعطلت دروسه... وما ان بلغ صدى هذه المعركة الى رجال الجيش الوطني حتى هبوا مسرعين الى المعهد حيث تدور أعمال العنف، وقد نجحوا في تفريق المشتبكين وبادروا بنقل المصابين الى المستشفى لاسعافهم هذا وقد ندد أهالي مدينة المطوية بهذه الحادثة التي تبقى غريبة عنهم فقد أثنوا على تدخل الجيش الوطني في الوقت المناسب لتفريق أصحاب الهراوات والأدوات الحادة...