حتى لا أعمم ، فان مسؤولا يستغل ظرفا قاسيا و خطيرا جدا مثل الذي تمر به تونس و العالم أجمع من أجل حفنة من الدنانير و على حساب قوت فقراء و مساكين و محتاجين ، لا يحتاج لأي نوع من أنواع المحاكمات سواء العادلة منها أو الظالمة ، بل عند الحاكم القوي الأمين يكون عبرة لمن يعتبر و لتعلق جمعيات و منظمات حقوق الانسان في مثل هكذا وضعيات كما تشاء . هذا مجرم حرب و قاطع طريق و ارهابي بأتم معنى الكلمة . مع احترامي في المقابل و تشجيعي لغالبية المسؤولين السياسيين و الاداريين الذين يقومون بواجباتهم بكل اخلاص ووطنية و شجاعة .