صدمت شخصيا عندما اطلعت على مبلغ فاتورة الكهرباء التقديرية للفترة الممتدة بين 10 مارس 2020 و 07 ماي 2020 ، اذ وجدت المبلغ المطلوب ضعف ما كانت عليه الفاتورات السابقة ! لم أكتفي بالأمر و اتصلت بأصدقاء و اجوار ، فوجدت عندهم نفس الصدمة و الحيرة ! لذلك فاني اطالب من الشركة التونسية للكهرباء و الغاز و من ورائها الحكومة أن يوضحوا و يفسروا لنا سر الارتفاع و الانتفاخ في فاتورة الكهرباء ، كما أدعو عموم المواطنين الى رفع ارقام عداداتهم الحقيقية عند توجههم لخلاص معاليم الكهرباء و الغاز .