مرّت 9 أشهر كاملة عن تقدّم مهاجم النّادي الرياضي الصفاقسي علاء الدّين المرزوقي بشكوى رسمية إلى لجنة النّزاعات التّابعة للجامعة التّونسية لكرة القدم للمطالبة بفسخ العقد الذي يربطه بالنّادي وبتسليمه لمستحقّاته المالية المتخلّدة بذمّة السّي آس آس... وعكس ما كان منتظرا لم تتعامل لجنة النّزاعات بالجدّية والسّرعة المطلوبتين مع هذا الملفّ واكتفت بتأجيل الحسم فيه في عديد المناسبات – الشّيء الذي جعل القضية تتحوّل إلى مسلسل مملّ ينضاف إلى عديد المسلسلات الأخرى المقرفة التي تقف وراء إنجازها جامعتنا الموقّرة. الشّيء المؤكّد والمؤسف حقّا هو أنّ تأجيل لجنة النّزاعات الحسم في ملفّ الخلاف بين اللّاعب علاء الدّين المرزوقي والنّادي الرياضي الصفاقسي عقّد النّزاع وأضرّ باللّاعب وبناديه – الشّيء الذي يتنافى حتّى مع لوائح وتوصيات الفيفا التي تنصّ على عدم تعطيل مسيرة اللّاعبين أو الإضرار بمصالح الأندية وعلى ضرورة إيجاد حلول سريعة للخلافات والنّزاعات وتفادي تعقيد مثل هذه الملفّات. السّؤال المطروح بإلحاح في أوساط أحبّاء نادي عاصمة الجنوب ولدى الرّأي العامّ الرياضي عموما هو لماذا يواصل حامد المغربي رئيس لجنة النّزاعات التّابعة للجامعة التّونسية لكرة القدم تأجيل الحسم في هذا الملفّ رغم مرور 9 أشهر على إيداعه لدى هذه اللّجنة؟