قدّر اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم القيادة العامة "للجيش الليبي" عدد العسكريّين الأتراك في ليبيا بنحو 3000 جندي قائلا إنهم "يشغلون المعدات الحديثة التي جلبت لغزو ليبيا." ونقلت صحيفة "الشّروق" المصرية عن المسماري تشديده على أنّ "الجيش اللّيبي جاهز الآن لردع الأتراك في أي مكان سواء في البحر الأبيض المتوسط أو في الأراضى الليبية". وبشأن خطوط التماس في منطقتي سرت والجفرة قال المتحدث العسكري اللّيبي أحمد المسماري باسم قوات المشير خليفة حفتر إنّ الأوضاع الميدانية فى منطقة الجفرة وسرت بالكامل فى هدوء حذر مشيرا إلى أنّ وحدات "الجيش الوطني الليبي" تتمركز بشكل جيد غرب مدينة سرت وغرب وشمال غرب مدينة الجفرة. وأكد المسماري أنّ جميع "خطوط الدفاع تم تدعيمها بشكل يتيح لها التصدّي لأيّ محاولة من جانب المليشيات الموالية لفائز السرّاج رئيس ما يسمّى بحكومة الوفاق للاقتراب من سرت فيما حشدت القوات الليبية كل الإمكانيات للتعامل مع أي طارئ أو أي محاولة من قبل المليشيات في التوجه نحو الشرق عبر سرت". واتهم المتحدث العسكري الليبي تركيا كذلك بأنّها نقلت عشرات الآلاف من المرتزقة الأجانب ومن الإرهابيين إلى ليبيا مضيفا: "الآن نتحدث عن أكثر من 20 ألف إرهابى، ولكن هناك مجموعات من هذه الأعداد عادت إلى سوريا وهناك مجموعات أخرى هربت إلى إيطاليا وأعتقد أن المتواجد الآن فى ليبيا يتراوح ما بين 13 ألفا إلى 15 ألف مرتزق أجنبي سواء من سوريا أو التشاد أو إفريقيا ومن دول أخرى". المسماري أشار كذلك إلى تعاون قيادة الجيش العامة مع مصر على أعلى مستوى. وأضاف: "نحن ذهبنا مع المبادرة المصرية وأوقفنا القتال وإذا كان هناك أي طارئ أعتقد أن الجيش المصري الآن جاهز لردع الأتراك في أيّ مكان سواء في مياه البحر الأبيض المتوسط أو على الأراضي الليبية". وذكر المسماري أن الجيش المصري بكل أصناف الأسلحة تأكدت جاهزيته من خلال المناورات الأخيرة "حسم 2020 " لمواجهة تركيا في حال تعديها للخطوط الحمراء.