"حقوق الإنسان" .. بإسم هذه المقولة الرّنّانة التي إبتدعوها ، هناك ، في تلك البلدان ، إستعمروا الشّعوب و لهفوا ثرواتها و دمّروا البنيان و قهروا و قتلوا كم من إنسان..... "حقوق الإنسان" هذه يرفعونها عاليا و يفرضونها فرضا حتّى بقوّة السّلاح ، لتحقيق أهدافهم و حماية مصالحهم و لا يهمّهم في ذالك إن سلبوا الحقوق وتعمّدوا الخروق و ناصروا الظّالم على المظلوم و دعّموه ، قهرا و علَنا ، بذلك "الفيتو" القاهر المحموم..... أمّا مصيبتنا نحن ، أنّنا بحكم تبعيّتنا العمياء لهؤلاء الجبابرة الأنانيّين المخادعين ، أصبحنا متأثّرين بِ"نَمْنامَة" حقوق الإنسان هذه إلى درجة الخوف على القاتل ، عمدا ، من حقّ المقتول ، غدرا ، في الثّأر لنفسه بحكم " السِّنّ بالسّنّ و العين بالعين " و كأنّ الرّوح البشريّة عندنا مجرّد لعبة يمكن تعويضها بأخرى عند نهاية صلاحيّتها !!! نعم ... أنا مع حكم الإعدام و ضدّ أيّ حقّ لأيّ إنسان يترصّد و يخطّط و يتعمّد قتل أيّ إنسان.... رحمك الله يا "رحمة " و صبّر أهلك و أعانهم على الثّأر لروحك الزّكية من قاتِلِك الذي لم يرحمك و لم يحترم حقّكِ أنتِ أيضا في الحياة معوّلا على حصانة كذبة " حقوق الإنسان " لينجو من فعلته الشّنيعة تلك من تطبيق الحكم عليه بالإعدام.....