يبدو السجال القانوني والحرب والتراشق بالاتهامات متواصلا بين منظمة «أنا يقظ» ورئيس جامعة كرة القدم وديع الجريء. وبعد أن كسب الأخير كل النزاعات السابقة تقريبا ونجح في تخطي الحملات التي تطارده من حين الى آخر، فقد تطور الأمر من قبل هذه المنظمة الى حد التقدم بإشعار لدى هيئة مكافحة الفساد ضد وديع الجريء بشبهة الإثراء غير المشروع. واستندت المنظمة الى وثيقة من وزارة الصحة تفيد أن الجريء استقال من مهامه كطبيب منذ أربع سنوات، ولذلك فإنها طالبت بالبحث عن مدى تطابق مداخيله مع ما يُنفقه وكذلك بالاستفسار عن مصادر ما اعتبرتها المنظمة «ثروته»..والثابت أن الجريء المتمسك دائما بالقوانين والوثائق سيجيب بطريقته عما طاله من اتهامات خطيرة.