متابعة لقضية وفاة القاضية بالمحكمة الابتدائية بنابل بفيروس كورونا رحمها الله، نفت شقيقة المرحومة لمياء العريضي مساء اليوم في تدخل على موجات إحدى الإذاعات الخاصة خبر عدم قبول شقيقتها بإحدى المصحات الخاصة بمدينة نابل مصرحة بأن شقيقتها كانت مقيمة باحدى المستشفيات العمومية اثر إصابتها بفيروس كورونا وبعد تسعة أيام من الإقامة بالمستشفى اذن الاطباء المباشرين لها بالخروج بعد أن تحسنت حالتها الصحية كثيرا ومواصلة العلاج في المنزل. لكن بعد أيام تعكرت حالتها الصحية وتم نقلها إلى إحدى المصحات الخاصة بنابل ليلا، والحديث دائما لشقيقتها وكما هو معمول به في كل المصحات طلب المسؤول بالمصحة من زوج المرحومة تسبقة مالية أو شيك ضمان، لكن تعذر عليه تلبية الطلب نظرا لقدومه بسرعة من المنزل وفي حالة غير عادية، فطلب منهم قبولها واسعافها و سوف يلبي طلبهم لاحقا، فتم قبولها وقدم الإطار الطبي والشبه الطبي الإسعافات الضرورية لها وأقامت بالمصحة لمدة يومين ثم تم نقلها إلى المستشفى العسكري بالعاصمة لإكمال العلاج هناك بطلب من أهلها وأقاربها، وأصرت شقيقة المرحومة على الإدلاء بهذا التصريح إرضاء لروح شقيقتها التي كانت تمقت الظلم والكذب في حياتها. يشار إلى أن الوكيل العام بمحكمة الإستئناف بنابل قد أذن بفتح تحقيق ضد المصحة الخاصة من أجل عدم إنجاد القاضية المتوفاة.