قرّر عدد من عمّال الحضائر بولاية القصرين الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و55 سنة مساء اليوم الخميس التّوجّه نحو الحدود التونسية الجزائرية سيرا على الأقدام لطلب تمكينهم من الإقامة بالجزائر وذلك احتجاجا على ما ورد في اتفاقية تسوية وضعية عمال الحضائر في أكتوبر الفارط والقاضية بتمكينهم من صك مغادرة بقيمة 20 ألف دينار يتم صرفه في موفى شهر مارس 2021. في تصريح صحفي طالب عمّال الحضائر المعارضون لهذا القرار بتسوية وضعياتهم المهنية وترسيمهم، معتبرين أن طريقة تسريحهم مقابل مبلغ مالي هي طرد تعسفي من قبل الحكومة، خاصة وأن بعضهم له أقدمية في العمل تناهز العشرين سنة.