مخاوف :كنا في عهد الاستعمار نتحدث عن الافواه المكممة والان أخذنا حريتنا الكاملة بالمخاوف الجمة والشاملة ..ومثل هذه التخوفات المفزعة عرفناه في الاستعمار الغشيم حتى اصبحت ممزوجة في الشعور العربي القويم ويصل القوي فينا ان سحب مفتاح السجن من الرقيب مباشرة والاختباء في متاهاته التي قد تحجب عنه باب المغادرة في اغلب الاحيان ...ومن اغرب ما جرى ان المواطن الحصيف وقتها صار مخبرا عن قضايا التلميح قبل التصريح بالقبيح من صاحبها ...وكان هذا من فعل المستعمر الصريح الذي شيد صرح استعماره على وضوح الرؤية الخفية للاستمرار الصريح في استغلال ثروات الطبيعة التي ينعم بها كل من مهد ارضه لغالبه. حروف مخاوف م /..من لم يحسن الحفاظ على اصوله قد يخطأُ كثيرا في اصلاح ميوله خ / خرق الضباب في افق الاحتراق وغياب الافاق قد يساهم في الاندثار أ/ احلم بالاحلام التي لم تشأ ان تساير رغبات تفكيري السوي و / وطني حتى ان غيره المعمر من جذوره فانه يبدع اخفاء جسوره للعبور الى وطنيته الرائدة ف / فزعي الكبير من من يبيع بعض قناعاته الوطنية لمن لا يملك منها اطوارها