علم الصريح أون لاين أن أعوان مركز الأمن الوطني بحي الزهور الأول نجحوا ليلة أمس في الإطاحة ب«سفاح» يستهدف الأطفال بالجهة بتحويل الوجهة والإغتصاب، حيث تفيد المعلومات المتوفرة أن المشتبه به كان يقوم باستدراج الأطفال إما عبر الحيلة أو تحت التهديد بسلاح أبيض الى منزله ثم يعتدي عليهم جنسيا.. وتفيد تفاصيل القضية ان منطلقها كان على اثر دخول طفل يبلغ من العمر 15 سنة الى مقر المركز في حالة خوف وهلع كبيرين وأعلم عن شخص حاول تحويل وجهته باستعمال سلاح أبيض دون أن يطلب منه لا أمواله ولا هاتفه، وفي غفلة منه تخلص من قبضته ولاذ بالفرار لمقر المركز مدليا بأوصافه. فتجند أعوان الأمن على الفور وقاموا بحملة تمشيط فتمكنوا من التعرّف على المعني وبالقبض عليه تعرّف عليه الطفل بمجرد رؤيته وبعد التحريات الدقيقة تبين انه يقوم باستدراج الأطفال لمنزله ليعتدي عليهم جنسيا. وبتفتيش منزله كانت المفاجأة أين تم العثور على طفل محتجز عمره 14 سنة أصيل إحدى مدن الشمال الغربي استغل هذا المنحرف هروبه من عائلته ليستدرجه ويعتدي عليه جنسيا، واعترف المتهم بترصد الأطفال الذين يسيرون بمفردهم في الشوارع أو الفارين من عائلاتهم ثم يتحيل عليهم وأحيانا يهددهم بموسى ويحول وجهتهم لمنزله ويعتدى عليهم جنسيا وانه اعتدى على اكثر من 6 أطفال قصر تحت التهديد بالسلاح الأبيض. وقد تم عرض الطفل على الطب الشرعي في حين تم الاحتفاظ بالمتهم لمواصلة البحث معه وكشف كل التفاصيل وعدد الضحايا الذين اعتدى عليهم...
