*** ديما نحكي وحدي ليل مع النهار الواطي واطي و بطبيعتو غدّار يزيد الباي يعطيه سيف كالجزّار و بردعة و حصان و قبس من نار و في حكمو ما يبدأ كان بأهل الدّار يهتكهم بالواحد كبار مع صغار يرجّعهم يركبوا الثور و الحمار يحرّم عليهم السيّارة و الطيّارة و يمنع عليهم حتّى ركوب الكار و يزرع بيناتهم الفتنة و النّبارة حياتهم توّلي قطّوس يكره الفار على كلمة بسيطة يترمى في خناقه و تشعل حريقة و تلهب بيناتهم النّار و توّلي حياتهم مرّاجة في مرّاجة و تضيق الخواطر و يتكسّر الفخّار قولوا وين كان مخبّي ها الخنّار الدّار من غير كبير من الرّجالة لازم تشعل في كلّ أطرافها النّار لوّج عاد اشكون ينجم يطفيها الشيطان الأكبر وإلاّ الاستعمار عرك ع الكراسي بين ذراري الدّار يخرّجك من الجنّة و دخلك لحرّ النّار قالها الزعيم بورقيبة و صدق فيما قال نخاف على تونس من ذراريها الفجّار