"تتويج أفعال مخططات الأعمال و تقديم جوائز مالية و توزيع شهائد على المشاركين في الدورة التكوينية و ربط الصلة بين الباعثين الفلاحين و ممثلي البنوك لتمويل مشاريعهم الجديدة " كانت هذه أهمّ النقاط التي تناولها " اليوم الختامي للتكوين الذي التأم اليوم الثلاثاء ( 2 فيفري 2021 ) بأحد النزل السياحية ببنزرت و بحضور كلّ من والي الجهة محمد قويدر، الذي أشرف على هذا اليوم ، و المديرة العامة لوكالة الاستثمارات الفلاحية السيدة انجي الدقي و المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية ببنزرت السيد حبيب مرابط و رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحين ببنزرت ومدير البنك التونسي للتضامن فضلا عن الإطارات الفلاحية و الجهوية يتقدمهم السيد عبد السلام أستاذ بالمدرسة العليا للفلاحة بماطر و الباعثين الشبان الذي أتمّوا مرحلة التكوين بنجاح. بعد وضع هذا اليوم الاختتامي للتكوين الفلاحي - للشبان من أجل الانتصاب للحساب الخاص - في إطاره أتى في الكلمة الافتتاحية لوالي الجهة محمد قويدر بأنّ ولاية بنزرت هي ولاية فلاحية بامتياز باعتبارها تنتج كلّ المنتوجات الفلاحية باستثناء التمور و هذا ما يدفعنا إلى تشجيع البحث العلمي حتّى ثمينا لكل المنتوج الفلاحي الذي تزخر به الجهة مؤكدا في نفس السياق بأنّ التكوين ليس هدفا في حدّ ذاته بل هو وسيلة لبعث مشاريع فلاحية متطورة و واعدة.. في حين نوّهت المديرة العامة للاستثمارات الفلاحية في كلمتها بالدور الفعّال لإنجاح هذه الدورة التكوينية لكلّ المؤسسات البحث و التعليم الفلاحي العالي و مندوبية الفلاحة ببنزرت و السلط الجهوية، كما بيّنت و أنّ هذا المشروع الممول من قبل وكالة التنمية الإيطالية بما قيمته 9.6 مليون أورو يهدف بالأساس لتشجيع الشبان من أجل الانتصاب في المجال الفلاحي للحساب الخاص تكوينا و تمويلا و إحاطة، كما أكّد مندوب الفلاحة ببنزرت، في كلمته، على أنّ لوكالة التشجيع على الاستثمارات الفلاحية دور هام على بعث مثل هذه المشاريع الفلاحية سواء في القطاع العام أو الخاص و مقترحا في نفس السياق امكانية التوجه نحو المشاريع التحويلية في المجال الفلاحي باعتبار ما يتوفر في الجهة من المواد الأولية الفلاحية المختلفة. وحتّى تحصل فكرة ضافية عن هذا المشروع الايطالي في المجال الفلاحي تمّ تقديم عرض خاص عن أهداف الوكالة الإيطالية للتنمية باعتبارها مموّلة لعملية التكوين و الإحاطة للشبان الفلاحين جاء فيه و أنّ هذا المشروع تدخّل في 11 ولاية ببلادنا مساهمة منه في التنمية المستدامة و التكوين في المجال الفلاحي و التشغيل وذلك عبر دورات تكوينية شملت حوالي 120 شابا و شابة ليتداول على المصدح مجموعة من الشبان و الشابات الذين تلقوا هذا التكوين حيث بيّن كلّ متدهل أهميّة هذا التكوين خاصة إذا ما رافقته الإحاطة و توفر التمويلات الضرورية لبعث مشاريع فلاحية واعدة معبرين عن استعدادهم لبذل المزيد من المجهود في مجال العمل الفلاحين باعتبارهم من المهندسين و تقنيين في المجال الفلاحي بل و يوجد من بين المتكونين 3 دكاترة حيث قدّم كلّ منهم المشروع الفلاحي الذي ينوي احداثه حيث تعلقت بعض هذه المشاريع في احداث تعاونيات فلاحية و مشاريع لبعث مؤسسات تحويلية و أخرى تتعلق بتثمين. الانتاج الفلاحي عبر تعليبه و تقديمه في أحسن مظهر حتى ينافس المنتوجات الأجنبية عبر تصديره و قد تمّ اقتراح من قبل أحد الشبان النّظر و بجدية في امكانية بعض أسواق في بعض جهات الجمهورية من المنتج إلى المستهلك. هذا و اختتم هذا اليوم بتوزيع الشهائد على النجاحين في كلّ هذه الدورات التكوينية كما تمّ توزيع جوائز مالية لهم من أجل تحفيزهم و مساعدتهم على تجاوز عقبات البدايات.